أخبار وطنية

مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين تعتبر رسو سفينة عسكرية إسرئيلية بميناء طنجة تواطؤاً مع الاحتلال في العدوان ضدّ الفلسطينيين

أدانت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين سماح السلطات المغربية برسو سفينة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في ميناء طنجة، مؤكدةً أنّ هذا العمل يُعدُّ تواطؤاً ومشاركةً مع الاحتلال في العدوان ضدّ الفلسطينيين.
وذكرت المجموعة، في ليانها الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه، أن السفينة التي سمحت السلطات المغربية برسوها في ميناء طنجة وتمكين طاقمها من التزوّد بما يلزمه من الوقود والأغذية، تحمل اسم “INS Komemiyut”، وأضافت أنها سفينة عسكرية تابعة لـجيش الاحتلال الإسرائيلي،
ووصفت المجموعة ما أقدمت عليه السلطات بـ”الخطير والمخزي والجبان”، مؤكدةً أنّه يمثّل “تفريطاً في السيادة الوطنية، وانتهاكاً سافراً للدستور، واحتقاراً وإهانةً لمشاعر المغاربة، واعتداءً صارخاً على ميراثهم الحضاري والثقافي”.
وأكدت أنّ هذا الإجراء يُعدُّ تواطؤاً ومشاركةً للسلطات المغربية مع الاحتلال في عدوانه ضدّ الشعب الفلسطيني وتدنيسه مقدسات الشعب المغربي والأمتين العربية والإسلامية.
كما شدّدت على أنّه يشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما صدر مؤخراً عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وتقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وإزاء ذلك، طالبت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” بفتح تحقيق عاجل بهدف تحديد المسؤوليات وفرض العقوبات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل.
ودعت كل القوى الوطنية الحية في المغرب إلى توحيد الجهود في مواجهة هذا “التسونامي الخطير”، دفاعاً عن البلاد وصوناً لسيادتها، ودعماً لكفاح الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى