كامالا هاريس في مواجهة دونالد ترامب: طفرة كبيرة في شعبية الديموقراطية بحسب آخر استطلاعات الرأي

منذ الإعلان عن سحب ترشيح جو بايدن، شهدت نائبته كامالا هاريس ارتفاعا في الآراء الإيجابية. ومع ذلك، ما زال دونالد ترامب متقدما في نوايا التصويت.
حظيت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي أيدها جو بايدن لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، بارتفاع في شعبيتها منذ أعلن الرئيس سحب ترشيحه في 21 يوليوز الحالي. غير أن دونالد ترامب ما يزال يحتل المركز الأول في نوايا التصويت، بفارق متوسط قدره 1.7 نقطة، أمام كامالا هاريس، وفقا لمعد الاستطلاع ريال كلير بولينغ .
وبحسب استطلاع أجرته شركة إيبسوس لصالح قناة إي بي سي نيوز، ونُشر يوم الأحد 28 يوليوز، زاد اهتمام الناخبين الديمقراطيين بشكل ملحوظ بكامالا هاريس منذ إعلان انسحاب جو بايدن.
وتحظى المدعية العامة السابقة بتقييم إيجابي من قبل 43% من الأميركيين، بغض النظر عن لونهم السياسي، و42% من الأميركيين سلبيين. وقبل ذلك بأسبوع، كان لدى كامالا هاريس رأي إيجابي بنسبة 35% فقط و46% رأي سلبي، وفقا لمعهد الاستطلاع نفسه.
من جانبه، تم الحكم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل سلبي في الغالب بنسبة 52% من الآراء السلبية و36% من الآراء الإيجابية.
ووفقا لشركة إبسوس، حصلت كامالا هاريس بشكل أساسي على نقاط بين الناخبين الذين قالوا إنهم مستقلون، وبالتالي ليسوا ديمقراطيين ولا جمهوريين. 44% يحكمون على المنافس المستقبلي المحتمل لدونالد ترامب بشكل إيجابي مقارنة بـ 28% قبل أسبوع. ولم يتم استبعاد الديمقراطيين، حيث يقول 88% إنهم “متحمسون” لترشيحها، في حين أن 82% من الجمهوريين “متحمسون” لرؤية دونالد ترامب كمرشح.
هناك درس آخر من هذا الاستطلاع: تراجع شعبية رجل الأعمال من 40% إلى 36%، بعد أن شهد طفرة مرتبطة بمحاولة اغتياله.
نفس الاتجاه أشر عليه الاستطلاع الذي أجراه معهد SSRS لفائدة شبكة سي إن إن ونشر يوم الأربعاء الماضي. وإذا ظل دونالد ترامب متقدما على كامالا هاريس في نوايا التصويت، حيث يخطط 49% من الأمريكيين لمنحه أصواتهم، مقارنة بـ 46% لكامالا هاريس، فإن الفجوة تضيق. وفي استطلاعات سابقة لشبكة سي إن إن، كان لرجل الأعمال الفضل في تقدمه بـ 6 نقاط.
ومن الاختلافات الملحوظة، منذ انسحاب جو بايدن، أن الأميركيين الذين يعلنون استعدادهم للتصويت لكامالا هاريس أكثر عددا، 50%، يقولون إن الأمر يتعلق بتصويت بالانضمام لصالح الديمقراطية وليس بتصويت معارض للجمهوري.
في غضون يونيو الماضي، عندما كان الرئيس البالغ من العمر 81 عاما ما يزال مرشحا، قال 37% فقط من ناخبي جو بايدن إنهم يريدون التصويت عليها أولاً لدعمه بدلاً من مواجهة دونالد ترامب.