حكومة أخنوش الثانية: هل نادية فتاح ورياض مزور ومحسن الجزولي من الوزراء الذين سيتم إعفائهم ؟

أنهى زعماء الأحزاب السياسية الثلاثة التي تشكل الأغلبية الحكومية مشاوراتهم بشأن البروفيلات التي ستشكل الهيكلة الجديدة للحكومة.
كان من المفترض أن يتم التصديق على تشكيل حكومة أخنوش الجديدة من قبل زعماء للتحالف الحكومي، المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال.
بالفعل، أكمل زعماء الأحزاب الثلاثة عملية المشاورات حول هيكلية بعض الوزارات والشخصيات التي ستنضم إلى الفريق الحكومي أو ستغادره. .
وذكرت المصادر الموثوقة أن خمسة كتاب دولة ينضمون إلى حكومة أخنوش الثانية، تماما كما سبق لبلاغ الديوان الملكي أن أعلن عن نفس الشيء عند تعيين حكومة أخنوش الأولى.
وتؤكد المصادر ذاتها أن إعادة تشكيل بعض الوزارات ستأخذ بعين الاعتبار التحديات المقبلة التي يتعين مواجهتها. ولا يتصور ألا تستفيد الرياضة من وزارة متخصصة في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030.
وعن المغادرين، ذكر اسما رياض مزور وزير الصناعة والتجارة الذي توترت -ربما – علاقاته مع رئيس الحكومة، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، دون مزيد من التفاصيل.
ومن بين المغادرين، تتحدث المصادر عن محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والذي وضعته بعض اللوبيات نصب عينها ومارست عليه الضغط ليترك سفينة الحكومة، بسبب صرامة تطبيقه للقوانين، حسبما يقال.
كما يذكر أن من بين المغادرين هناك فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي تعرضت للانتقادات بسبب كرمها المفرط تجاه الشركات الأجنبية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة .
من جهة أخرى، تشير المصادر إلى أن التعديل الوزاري المرتقب لن يؤثر على وزير العدل عبد اللطيف وهبي لتمكينه من مواصلة اوراش الإصلاحات التي شرع في تنفيذها، في حين أن قياديا حزبياً لم يذكر اسمه تمت إزاحته بسبب قضايا عقارية مشبوهة سوف تجره إلى المحاكم.
وأخيراً، يشاع أن اجتماعا مقبلا لقادة الأغلبية الحكومية، تقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل، سيجري التعديلات النهائية على التعديل الوزاري المحتمل وسيهدف إلى تقييم وضع نعم ميارة على رأس مجلس المستشارين، خاصة وأن علاقاته مع نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، عرفت بعض التوتر.