ٱلاف المغاربة يتظاهرون دعما لفلسطين و ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني .
متابعة تنوير
بينما تواصل السلطات المغربية الدفاع عن علاقاتها مع الكيان الصهيوني رغم استمرار عمليات الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة، مما تسبب في إحباط واسع لدى الرأي العام الدولي، تتزايد التظاهرات المطالبة بإنهاء التطبيع في جميع أنحاء المملكة، وسط أكثر من 100 تجمع من الغاضبين في 58 مدينة مغربية يوم الجمعة 31 غشت.
في العاصمة الرباط، وكذلك في مدن كبيرة مثل طنجة والدار البيضاء وأكادير وفاس وورزازات ومكناس وتطوان ووجدة وسلا ومراكش والناظور، خرجت حشود إلى مراكز المدن والساحات العمومية والشوارع عبر التراب الوطني مرددين شعارات تدين مجازر الإبادة الجماعية المستمرة ضد سكان غزة، ومنتقدين الصمت الرسمي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية .
ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وأظهر المتظاهرون دعمهم المستمر للمقاومة الفلسطينية، وأكدوا مجددا التزامهم بالتعبئة حتى إسقاط اتفاقيات التطبيع.
وأوضح منظمو التجمع الذي شهدته الرباط ، أن حركة التعبئة المناهضة للتطبيع تتعزز وتواصل التأكيد على أن “الشعب المغربي يعارض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .
كما جاء هذا الحراك الشعبي، الذي يكمل جمعته الـ 47 على التوالي، بحسب المنظمة غير الحكومية نفسها، للتعبير عن رفض صمت وتواطؤ بعض الأنظمة العربية في مواجهة المجازر في غزة، وكذلك الدعم الأمريكي للكيان الإجرامي الذي انتهك في حربه المستمرة كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وخاطب المتحدثون باسم الحركة الحشد الذي رفع الأعلام الفلسطينية والكوفيات، فضلا عن صور قادة المقاومة الفلسطينية الذين اغتالهم الكيان الصهيوني، و نددو بـ“الأعمال الإجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني، وأكدوا أن “واجبنا كمسلمين هو نصرة إخواننا “.
وتلا المتظاهرون الفاتحة على شهداء فلسطين، ودعوا الله أن يشفي الجرحى ويحمي المقاومة الفلسطينية.