وجهة نظر

قراءات متأنية في الانتخابات الجزئية

الفقيه بن صالح -رايف الميلودي

انطلقت الحملة الانتخابية لملء أزيد من 90 مقعدا على الصعيد الوطني = الاسباب تعود الى العزل وطبعا العزل يكون على ضوء ملفات قضائية لاندخل فيها حتى تقول العدالة كلمتها= ولكن أليس من حقنا ان نطرح الاسئلة التي تشغل بال المتتبعين للشأن المحلي والوطني الاسئلة التالية= 90 مقعدا وهو رقم مخيف ومخيف جدا…كيف تم السماح لمثل هؤلاء الذين تحملوا مسؤولية التسيير المالي الذي هو مال الشعب؟ كيف تمت تزكية هؤلاء من طرف الاحزاب التي تتحمل بدورها هذا النوع من سوق النخاسة؟ 90 مقعدا رقم خيالي جدا منها المحلية والجهوية والوطنية= هل بمثل هذه النماذج الانتخابوية التي تتاجر بالمقاعد ان نعيد للعمل الحزبي او ثم السياسي ثانيا الثقة للمواطنين للذهاب الى صناديق الاقتراع؟ ان المدخل الاساسي الوحيد لاعادة الاعتبار للمشهد السياسي ببلادنا هو القطع من أساليب وكيفية الترشيح والرجوع الى الاقتراع الفردي بدل اللائحة.ومنع المتورطين وذوي السوابق من التزكية. ثم العمل على حذف مجلس المستشارين اي الغرفة الثانية لان طريقة الوصول اليها ازكمت الانوف وأصبحت غير مجدية…المدخل الآخر هو العمل على تقليص عدد مجلس النواب(395) نائب برلماني و120 الغرفة الثانية. .عدد لا يوجد حتى في الصين الشعبية والهند والسند..منع الغياب المتكرر للاعضاء وحذف التعويضات والهواتف الذكية والسيارات والاقامة في ارقى الفنادق …حذف تقاعد الوزراء والبرلمانيين لان مهمة البرلماني او وزير ليست وظيفة وانما مهمة تنتهي بانتهاء المهمة التطوعية….السياسة اخلاق وليست ارتزاق…وللنقاس بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى