مسلسل سامحيني وشاهد مشافشي حاجة بالفقيه بن صالح
الفقيه بن صالح -رايف الميلودي
ما يحدث بمدينتنا الفقيه بن صالح عاصمة الاقليم الفتي يثير العديد من الاسئلة : لماذا تقدمت هذه المدينة الى الخلف بحكم التسيير العشوائي منذ 1997 الى 2024…على مستوى البنيات التحتية: الشوارع الرئيسية (شارع الحسن الثاني الملقب بشارع الملايير…وشارع علال بن عبد الله الملقب بمسلسل سامحيني نسبة الى المسلسل التركي الطويل باعتبار ان هذا الشارع الذي يعتبر الاطول في المدينة عرف البداية ولم تنته الاشغال رغم رصد ميزانية خيالية شأنه شأن شارع الحسن الثاني) مما جعلهما تحت مجهر القضاء الى جانب الملفات الثقيلة والتي يتابعها الرأي العام المحلي والوطني على ضوء اعتقال الرئيس البرلماني والوزير الاسبق محمد مبديع… المناطق الخضراء التي استحوذ عليها تماسيح العقار سواء المبرمجة ضمن قانون التجزئات او الحدائق والمنتزهات(ساحة الحرية المحادية للدرك الملكي…ساحة بئر انزران وسط وقلب المدينة.نموذجا)…اننا نتساءل كمتتبعين للشأن المحلي بمدينة الفقيه بن صالح : لماذا بقيت هذه المدينة تتقاذفها امواج التكالب والنهب دون حسيب ولا رقيب في ظل دستور جديد 2011 ينص احد بنوده بربط المسؤولية بالمحاسبة؟ اين كانت السلطات المعنية طيلة ازيد من 27 سنة؟ ان الرأي العام الوطني يتابع باهتمام كبير محاكمة الرئيس ومن معه من المقاولين ومكاتب الدراسات الوهمية والصفقات الورقية التي لا يوجد لها أثر على ارض الواقع ؟لماذا اذن سيؤدي المواطنون الابرياء الفاتوة الغالية بل حتى الديون والفائدة دون علمهم؟ اننا نطالب باسترجاع المال العام وعقل كل الممتلكات واعادة الاعتبار للمدينة التي لم يستفد منها حتى الجالية القاطنة خارج ارض الوطن والتي تصطدم كل عطلة بفعل التهميش والاقصاء الممنهج؟