مجتمع

شغيلة التعليم الأولي بتاونات تتشبت بالاعتصام أمام المديرية الإقليمية بعد الطرد التعسفي

تتعرض شغيلة التعليم الأولي للطرد التعسفي وطنيا بشكل عام وبإقليم تاونات بشكل خاص ، ونخص بالذكر الطرد التعسفي بدون سبب الذي طال كل من يوسف شركي كنوني وابراهيم بناني، ومحمد العسلي بإقليم تاونات.
الشغيلة تطالب بحقوقها العادلة والمشروعة، واحتجاجها كان ضد الفساد والخروقات القائمة بقطاع التعليم الأولي، حيت توصلوا بإشعار بتاريخ 19 غشت 2024 مفاده تاريخ إنهاء العقد يوم 31 غشت 2024، العقد مكتوب باللغة الفرنسية مما يتبين على أن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي لا تحترم دستور المملكة لأن اللغة الرسمية للدولة ، وهي اللغة العربية وتليها اللغة الأمازيغية.
والى حدود اللحظة ان التوقيف شفوي فقط وليس هناك أي وثيقة تثبت التوقيف وعدم توصل الأساتذة برواتبهم، وعدم التصريح بالمربيين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي .
ناهيك عن عدم تطبيق الإلتزامات الموقعة بين المؤسسة المغربية للنهوض والوزارة الوصية على القطاع وهي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والتي مفادها توفير عدة تجهيزات ولوازم لتسيير العمل للمربي وللأسف لايستفيذ من ذلك .
وقد قامت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي باستدعائها للمربيين الموقوفين والحوار معهم وخلص الإجتماع إلى إعادة تجديد العقود لكن دون جدوى مما دفع المربيين الموقوفين إلى خوض إعتصام مفتوح أمام المديرية الإقليمية بتاونات الذي دام لمدة ستة ايام ، ولازال مستمرا رغم رفض الإعتصام لعدة مرات بالقوة من طرف باشا تاونات وقائدة الملحقة الإدارية الاولي والقوة العمومية .
ورغم استعمال السب والشتم واستعمال القوة والعنف لكن المربيين تشبتوا بالإعتصام واستمروا الى حين عودتهم للأقسام والحصول على حقوقهم كاملة .
وفي الأخير تحمل الشغيلة كامل المسؤولية للسلطات التي تقوم بالتدخلات اللاقانونية عوض البحث في الإختلالات التي تقوم بها المؤسسة التي تلجأ لتعنيف المربيين الذين يخوضون الإعتصام وتؤكد تشبتها بملفها المطلبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى