وجهة نظر

افتتاح البرلمان في دورته الخريفية وانتظارات فك رموزالملفات الساخنة

حديث الجمعة: يفتتح البرلمان بغرفتيه: مجلس النواب ومجلس المستشارين الدورة الخريفية التشريعية كل ثاني جمعة من أكتوبر: هذه الدورة تأتي وانتظارات الشعب المغربي متوجهة الى تراكم الملفات العالقة والتي أصبحت ثقيلة بالغبار الذي لم ينفض عليها بعد. تأتي هذه الدورة على ضوء الاحتجاجات التي لامست كل القطاعات الحيوية بالبلاد…افتتاح الدورة التشريعية والجميع يقر بالفشل الدريع لا الحكومة منسجمة مع فرقائها في الاغلبية .ولعل الخرجة الاخيرة لنزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال والمكون الرئيسي للحكومة حيث صرح وامام برلمان الحزب(المجلس الوطني) بغلاء المعيشة ومعاناة المواطنين في جل القطاعات وهو اعتراف من داخل الدار.. اما وزير العدل المنتمي لحزب البام فلحد الساعة لا نعرف الى اين يسير بخرجاته : كيف يعقل لوزير كان بالامس (يخبط الطاولة) في المعارضة لمحاربة الفساد والاستبداد واليوم يسعى لتكميم افواه الجمعيات الحقوقية المطالبة باخراج مشروع قانون من اين لك هذا .بل ذهب الى حد منع التبليغ على محاربة الرشوة والفساد..سبحان الله؟ رئيس الحكومة وهو الوزير السابق للفلاحة والصيد البحري: ما يعانيه الفلاحون الصغار وغلاء الخضر والفواكه والاسماك رغم3500 كلم من البحار لم يسبق له مثال اما الدجاج واللحوم الحمراء فاصبحت من المستحيلات على الطبقة المتوسطة.. اما فرق المعارضة فلحد الان لم نعرف متى سيتم محاكمة هذه الحكومة وتقديم ملتمس الرقابة للإطاحة بها…امام هذه الوضعية الشادة لا غرابة ان نرى العزوف عن الانتخابات وعدم الثقة في العمل الحزبي النبيل …اعادة الاعتبار للسياسة لن يتأتى بسماسرة وشناقة الانتخابات وانما بمحاربة كل من سولت له نفسه تضليل الناخبين…أما الغرفة الثانية اي مجلس المستشارين فالجميع ينتظر متى يتم الاستغناء عنها لما تمثله من ريع انتخابي ليس إلا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى