وجهة نظر

وتحملني حيرتي وظنوني( س. بنكراد، 2021) …..في الطائفة ( ع. حمزة) او “قول في تماس السياسة…بالفعل والصورة…الرقمية !”

نص الكلمة التي ألقاها الرفيق عبدالواحد حمزة بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بتمارة، باسم المكتب المحلي ونيابة عنه، وتنسيق الرفيق العلمي لحروني، ترحيبا واحتفاء متواضعا بالسمياءي الكبير – الأستاذ الباحث سعيد بنكراد، المغرب، يومه 12 أكتوبر 2024، لتقديم ومناقشة كتابه القيم: “وتحملني حيرتي وظنوني، سيرة التكوين”، الذي صدر عن المركز الثقافي للكتاب، المغرب- لبنان، سنة 2021، الطبعة الأولى..

الاستاذ الكريم بنكراد سعيد باحث في السيمياء معروف، قاوم من اجل إرساء بنيات تخصصه في الجامعة العمومية المغربية، وفي حلقه غصة، اثره ان تصل اليوم الى هذه الدرجة من “التدهور والانحطاط” (ص 287)، بحيث ظل لمدة ليست بالقصيرة غريب فيها، ليولي بعد ذلك وجهة اهتماماته البحثية والتدريسية إلى طلبته، وليلازم ويصادق -في أوقات فراغه القليلة- صحبة زملاء له، ليسوا بالضرورة من صف الجامعة، ليتقاسم معهم هموم الوطن، بعيدا عن كل مردود حزبي او نقابي او كسب في السوق السياسي او الثقافي، وهو الذي اقر، مازحا، بالتحاقه نهائيا بركب “المهمشين الجدد” (ص. 319)، وكيف انه “ورقي” ويستهويه صوت قلب الصفحات/ الاوراق، ويقول انه سيبقى كذلك، اطال الله عمره واكثر عطاءه، لان “المكتوب الورقي التزام وموقف ( ص. 319)”، وانه حريص على ان يعوض النقصان الواقعي العادي الحاصل بالفعل الانساني، اذ لا اصالة دون ان يعرف الانسان قدر نفسه، و هو من الذين يحاولون أن يكونوا في الحياة كما يراهم الناس في الواقع، يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق… و جميل ان يصر العيش في واقع ادار له الكثير من الناس ظهورهم، كالاحزاب وغيرها من الوساءط، ومقراتها، مثلا، من كثرة ما عانوه من طرف النظام السياسي من تبخيس وتدمير….ولا جدوى !.

وللشهادة، فإن مواطنون كثر، ومنهم مناضلوا احزاب، وبعض فروعنا الحزبية، بالذات، هجروا الحياة العملية الواقعية للسياسة، بكل تعقيداتها، واودعهم من التحقوا بكثير من جمعيات مدنية حقوقية،…و اتعسهم من ادمنوا الاستيطان في الفضاء الافتراضي، وعلى هامش القضايا السياسية الحارقة لبلادنا، حتى أنه لما غازلوها، أقاموا ندوات، وان كانت في حجم ذكرى تأبين الفقيد بن سعيد ايت ايدر، الاولى (23 مارس، 2023)، عن بعد..، نعم عن بعد ! لعل في هذا خطر افتقاد الصلة-الرابطة الحية بالعالم الواقعي، بالناس وبقضاياهم الهيكلية، لتتسع لهم رقعة “الزمنية الافتراضية” ولتضيق الانا الحزبية الجماعية الفعلية والفعالة…!؟
والواقع، للاسف، أن لايرى الناس/ المواطنات/ون ضرورة قصوى في الحضور الحقيقي لنشاط سياسي- ثقافي وازن، كندوة اليوم، مثلا، رغم التعبءة النضالية الضرورية، أو ضعفها، لا ادري!، فشكل الحضور الممكن الآن اضحى منذ مدة- اسفا- هو ما يتحقق في الفضاء،الافتراضي وحده، حيث “الاستقلالية” جذابة وظاهرة للعيان فقط، أما “التبعية” القاتلة للشخصية فلا حدود لها. لقد “حرمتنا شبكات التواصل من أن نكون وحدنا عندما اوهمتنا اننا لن نكون وحدنا”، ابدا( ص. 323).

لعل حضور الأستاذ الباحث بيننا، اليوم، بالراحة، مطابق لاحدى ميولاته الدفينة، الجموع الانسانية الحية، إذ ربما لن يقبل، الا على مضض، ربما، اذا دعوناه للتعامل معنا عن بعد، فهو لم يعد يطيق و يحلم بمقارعة الطغاة من خلال “الفرجة البصرية” للغافا السليطة، اليوم، إلا لماما…!، وحيث، خذ بالك، لا يصطحب كل واحد منا جاسوسا اليكترونيا مقيتا، فقط ولا يحمل كل واحد منا محمولا/ هاتفا فقط، وإنما -صراحة- مسدسا وقنبلة موقوتة، اكان في الجيب او مباشرة عند صدغ الاذن: فضيحة ودراما البيجر واللاسلكي…!

(…..) ونحن – في الحزب- لما نشعل شمعة عوض أن نلعن الظلام، نكون من بين المؤسسات السياسية النادرة و هيئات المجتمع المدني القلاءل، الغير الصفراء، نكون مع الذين نكثوا الياس، أو حاولوا ذلك، حتى لا يبتلعهم، و من المقاومين لحالات التردي والموت السياسي المستشري، في بلادنا، اليوم، ومن النوادر الذين اثروا على أنفسهم شجاعة امتلاك الحرية، للعودة إلى النفق المظلم، والزلازل/ الحوز…. والفياضانات/ طاطا…. والطوفانات الهوجا، من اجل بث الروح فيهم، هم أنفسهم، اولا، ومن أجل تخليص البؤساء والمعذبين (فوق وتحت الارض، ومن اختلطت دماؤهم بقطعانهم،.. مما لم يتصوره فانون فرانز، يوما، دون سكن لاءق، ربما الدفع بهم قسرا للهجرة وإخلاء المكان، لمن!!؟)، والفقراء والمهمشين حقا/ “الاخرين”، على حد قول أفلاطون، ثانيا، تحت أنظار المخزن الجديد!

كل هذا وذاك يغطيه الإعلام الرسمي وفق ما تريده وتقدره السلطات الحاكمة، المؤتمرة بأمر فريد وعجيب، وما تبتغيه وتصطنعه لنفسها من قوة وهيبة ووظيفة، قلما تكون فعلية وحقيقية، وحتى تستجدي هذه الاخيرة الناس والعالم لجمع التبرعات والمساعدات والصدقات، وكأنها لبؤساء تقطعت بهم السبل، ليسوا أبناء الارض والوطن، وليس استجابة في ذلك لحق من حقوقهم، بما بعني، أن الدولة- المخزن ليست ملزمة بالقيام بذلك، ان وزعت منه شيء، وهي الرحبمة والمشفقة على المعدمين! ( انظر بتصرف بنكراد، ص.330)،
وهل، يا الله، اينك يا الله، من نبوة الخلاص-الانعتاق والتحرر لشعب الا ما يغير ما بنفسه بنفسه ولها…. !؟

مشكلتنا/ من بين اشكالاتنا الحزبية تتموضع في تلك المناطق الرمادية التي تفصل او تجمع وتتشابك بين السياسة، كفعل واقعي إنساني حي، من جهة، ومجموع المرايا المنكسرة التي انتصبت أمامها في عصر الرقمنة والتواصل الافتراضي الاجتماعي.، من جهة اخرى! فهل من امل في السياسة، كما مورست لحد الساعة، ومن امل فيها، وفي حالة العكس، هل من بديل عنها او من أدوات جديدة للعبها، بأسلوب اخر؟

اخافني في “الطاءفة/ الزاوية” أن لا يصبح، بعد بضع سنوات، اي معنى للسياسة، أو تقريبا، مع اختفاء البرامج/ التقارير الايديولوجية والتنافس السياسي…، وحيث لن يبقى للانتخابات، ولا للديموقراطية اي جدوى، وحتى ان “الناس لن تطالب بهما”، في جميع الاحوال، قلتم، وحيث تلوح في الافق ألاعيب سياسية “انسان جديد” ليس له من الإنسانية الا الاسم، في “مدن عاءمة”، خارج ايديولوجية اي كان، يسارا او يمينا، وخارج: تقولون “اي عقيدة”، ايضا، وخارج لعبة المواطنة، حتى، وحسب فقط مصلحة أصحاب “الرأسمال الجديد”، الحالم بتوجيه الكل المشيء للاستهلاك والرخاء العام…!

اخافني أن تقولوا ان الثقافة لم تعد رديفا تماما للتحرر والانعتاق، ولم تعد واجهة من واجهات العمل السياسي، كما نحاول و نقوم به اليوم، كل على طريقته، في الاخير! وأن الإشهار أصبح يعرف الناس أعمق معرفة، ويعبر أكثر عن ميولاتهم، بل واجمل مما نقدر أن نقوم به، ، “النحن”، في مجال السياسة، وخاصة أن البيع والشراء انطلى على كل شيء او تقريبا، حتى الانفس، منه، لتصبح الكرامة بضاعة باءرة. !؟

(…) وكيف أنه لا وجود لراي عام مغربي ثقافي منحاز صراحة لقيم الحق والعدل والمساواة، خارج الاستحقاقات السياسية او الدينية او الحساسيات الايديولوجية أو العرقية او الشخصية، فسيادة
المصلحة الخاصة والجري المحموم وراء الكسب والمنفعة الحدية، وكيف انه لم تعد الديموقراطية مشروعا مدنيا ممكنا وميسرا، ولم تعد الحداثة رؤية تنويرية كونية، وكيف إنهما يعاشان الآن بالمجمل، لا بالتفاصيل، فحالات التشظي المستشرية… !!

الم تكن، استاذي، في تحليلاتك وتقييماتك قاسيا شيءما عن الوضع المحلي، الوطني والعولمي وعن رجالاته ومناضليه ومقاوميه….!؟
(….) فكثيرا، حقا، ما الهمت العقائد، وشيء من الدوغما والإيمان بقضايا مصيرية، روح الأمم من اجل الاندفاع و تملك المصير والانعتاق..، اسلوبها في ذلك -كان ولا يزال- للتحرر من قبضة العدوان او الاستعمار والامبريالية…. !؟ أليس الذي ينعم اليوم بالحرية، مثلا، في مجموع العرب والمسلمين، هو المقاومة الفلسطينية ( هويدي فهمي، 2024)….، بالذات، وأن باقي الأمة هو المكبل -صراحة- بالقيد والحجر والعجز والقهر والذل والحرمان…، إذ لم يجرؤوا بعد إطلاق قدراتهم الكامنة، من عقل وعلوم ووو…!؟

حسبنا اننا نلتقي معكم، قلبا وقالبا، اليوم، لمراجعة الابدالات الكلاسيكية، ووجدنا أنفسنا في بعض صف ما فتحتم عليه وفيه مشاريعكم وانشغالاتكم الراهنة، واسهاماتكم الفكرية، ببلادنا، على طول العقدين الاخيرين، في موضوع “خطاب الإشهار ومنظومة القيم بالمغرب”، مثلا، على الاقل، حيث عظم عطاؤكم، ترجمة متخصصة وحرفية وكتبا مفيدة لكم ولنا، في الشان الثقافي – السياسي، طالما استقينا منها توجيهات او فكرا خصبا مستنيرا، و هي الموجهة قصدا للبحث والتاطير والتدريس..

ولعل مايميز اسهاماتكم، إنها وعت، قبل فوات الاوان، جدوى الاعتماد على الذات/ الفرد المناضل- المقاوم، حد “الاناركية”، احيانا، حيث هجرت أكثر من هيءة/ مؤسسة الشعبة والمسار، جامعية على الخصوص، ربما لما لم تسمح لكم ورفقاؤكم بالبحث العلمي الرصين، أو حد “اللاءكية” صراحة، نصرة للغة العربية، ودرءا لتمييعها في خطاب يسراوي نيوليبرالي منزلق، مثلا، ولقضايا شاءكة مغربية اخرى، كنقد “تامغربيت” او التعليم بالدارجة والتلهيج، الخ، مما وضعكم خارج النخبة العميقة/ الايستابليشمنت/ “الكاميرا الشاعلة” وخارج الجموع الغفيرة الهوجاء، على حد السواء، وان كنتم، حقا، لم تنحازوا او تتزلفوا لها، يوما!!!.

(…) إسهامات أرتضت لنفسها أن تكون خارج اللعبة السياسية، بالشكل المباشر، فلم تكونوا، كعادتكم العملية والحضارية، تنتصروا لنزعة او ميل قبلي أو طاءفي او ديني- اسلامي- قراني، الا ما اعتبرتموه شانكم الخاص والحميمي..، وذاك حقكم لا دخل لاحد فيه، فكنتم ابدا خارج الولاءات المتنوعة والمتعددة والمغرية، كثيرا….، وان كنتم قد جربتم يسارها، في مرحلة الشباب….١

(….) وكان ما يميزها ايضا وداءما- اسهاماتكم- هو ادراجها والتخطيط لها ضمن تصور عام يخصكم، قل ما تم الانتباه اليها من طرف النخبة، قبل الجمهور العريض المغيب، ضمن رؤية حضارية تمزج بين حب الوطن والدود، كتابة ولغة وحضارة عليه وعنه، و الدفع بقيم الحداثة الكونية، رغم انحسارها، لتجعل المواطنة، في الأول والاخير، شرطا للانتماء والاعتراف للوطن/ المغرب الحر الأبي!

(….) وهي انغماسات تنتصر في ان للحرية، تلك التي وصفتموها ب”النجمة” التي تقود، او يجب أن تقود، سيرنا وخطانا، وهي التي تلوح في الافق الصعب، كشوك الورد أتصور ذلك، بالضرورة، إذ لا حقيقة مقبولة/ مطلقة الا تلك السيرورة التاريخية المركبة لاجزاءها، وحتى لاشلاءها، ان تشظت، ان وجدت!.

حقا، لاحظنا من خلال ماتيسر لنا تداوله، من مشروعكم البحثي، أنكم لا ترضون عنها- الحرية- بديلا حد القدسية، إذ لا يمكن البحث عن جزء من الحرية، ابدا، مقابل شيء من الامن، (والقليل من الهلع والخوف !!!)، مثلا، (جراء القمع والتشهير والتيءيس)، وهو الأمن الغير المضمون، اصلا ونهاءيا، في بلد كبلدنا، لا زال يتلمس طريقه وحلمه نحو الاستقرار والتقدم والديموقراطية…

وعليه، فالسقوط في المخاطرة والمغامرة وارد، فلا هو، الامن، (و لا البلد – في تلك الحال) يستحق الحرية، صراحة، ولا الامن، ولا (ولن يستحق) الحرية، وسيخسرهما معا، اسفا، كما أكدتم ذلك، تاويلا لملحوظة بنيامين فرانكلين (1755)، وان قيمة الأمم العظيمة في التاريخ بقيمة أفرادها و بوزن نخبها، وربما تريدون القول بمواقف الطليعة والاقلية الواعية القاءدة المقدامة….، لا بيقين و تحجر وتواطىء فكر وسلوك طواءفها، أحزابها السياسية خاصة، ويسارها، على الخصوص، إذن!

اخافني أن تكون معرفتنا ومواقفنا بالشأن السياسي نسبية جدا، وقد جزمتم أن “الانتماء يفسد كل تصور لحقيقة محايدة( ص.285)”.

وفي زمان بارت فيه العديد من البراديغمات، لا شك أنكم تستطيبون ما دعى إليه رفاقنا في مجلة الرببع، العدد 17، الذي خصصوه للإيكولوجيا واليسار، إذ نعتبره في الحزب من بين روافد تفكيرنا السياسي المستجد، وفي دعوته الصريحة لحماية البيئة والحفاظ على خيرات كوكبنا وثروات بلادنا، من ماء ومعادن وخضراوات وفواكه من الهدر والتجديد والضياع….تسديدا للفكر والعمل اليساري، اتمناه موجعا لمتنفذي رأسمال التصدير المغربي- العالمي..دون سد حاجيات المواطنين والوطن…!
ومن الصدف الاليمة والمؤلمة لبلادنا ما حكمت به -نهاءيا اليوم- المحكمة الاستانافية الأوروبية بلزوم توقيف بلادنا تصدير منتجات صحراءه الفلاحية والسمكية لاوروبا، باعتماد ملزم لعلامة غير مغربية، ضد ما جرت به العادة والاتفاق السابق، و هو ما يضر الفاعل الاقتصادي والسياسي الاقلوي اامغربي المسيطر، والذي أصبح تماديه في هذا الاختيار السياسي-الاقتصادي منذ الاستقلال السياسي المنقوص لبلادنا، وخاصة منذ الثمانينات، يشكل تهديدا فعليا للتوازنات الاقتصادية والاجتماعية، لبلادنا، بل وقد يسبب في قلاقل واضطرابات سياسة- اجتماعية خطيرة…!
والحال ان مشروعنا، كيسار اشتراكي موحد، فهو مختلف، تماما، وقد سبق وان نبهنا ولازلنا نناضل ضد خطر رهن بلادنا إلى مصلحة الخارج، وإعطاء الظهر لتلبية حاجيات المواطنين والفاعلين الداخلية، باعتماد الدبموقراطبة، تمثيلا ومشاركة، و كذا تنمية مستدامة متمركزة على الذات، ما استطاعت، وليس اعتماد سياسات تابعة ومتخلفة و هجينة مهددة للوحدة الوطنية، وضعيفة التفاوض الشرس مع مراكز القوة العالمية( العولمة الرأسمالية، البريكس،….. ).

لعل اجمل ما افتتحتم به مقدمة “سيرة التكوين”، السيرة الفكربة- الذاتية، بيت ابو العلاء المعري الشعري، ثم مقولة الفيلسوف نيتشة وما جاد به الرواءي الكبير الماغوط. اسمح لي استاذي الفاضل أن أسألكم:
ما المكان /المساحة الذي يحتلها الحدس في سيرة التكوين ؟ وإلى اي حد قادكم اليقين، احيانا واحيانا، إلى شيء من الفزع والحيرة واليأس والجنون النتشوي…؟ ما الذي أبكي سعيد الطفل الكبير!؟ ثم إلى أي حد عانيتم من تفاهة الاخرين ونكران جميل القريب، قبل البعيد، منكم؟ وكيف أن “لا خلاص لنا خارج النص”، وان الكل فيه !؟ و كيف “نتكلم في عالم، بينما نبصر في عالم آخر”!؟ هل “حيرتي وظنوني” سيرة ام بوح وفيض من كأس حلوة/ مرة، واي استشراف وامل في المستقبل!؟ كيف يتصوره السيمياءي، فيكم!؟

اتوجه اليكم، استاذي الكريم، وإلى الرفيق الأستاذ عبقادري نور الدين، وهو الباحث في المجال، لتقديم قراءة تحليلية-نقدية في الكتاب، على ان نترك اامجال اولا وقبل كل شيء للاستاذ الباحث سعيد بنكراد ليبسط أمامنا شيء مما جاد ويجود به على العالمين، و شكرا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى