مجتمع

اشتوكة أيت باها:جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه تصف احتجاجات العمال الزراعيين بالعمل الغير مسؤول وخارج عن نطاق القانون

في بلاغ صحفي لجمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه – APEFEL  استنكرت الجمعية  احتجاجات العمال الزراعيين التي اندلعت في إقليم اشتوكة أيت باها منذ صبيحة أول أمس الإثنين.واعتبرتها  بالعمل الغير المسؤول وخارج عن نطاق القانون ولا يعتبر احتجاجا. كما اعتبرت الاحتجاجات أحداث شغب والغريب في الامر ان بلاغ  أپيفيل لم يتطرق لاسباب الاحتجاجات و لموضوع الزيادة في الأجر وظروف اشتغال العمال.

 وأضاف بان الجمعية أن محركو هذا العمل لجأوا إلى استعمال العنف المفرط ضد العمال ووسائل نقلهم مستعملين العصي والحجارة و لا توحي بنمط عمل احتجاجي نقابي معهود وأضاف البيان ان  اليد العاملة أبانت عن استماتتها وتشبتها بعملها محاولة الالتحاق بمقرات العمل رغم كل المخاطر والتحرشات.

وتبعا لذلك، أكدت الجمعية في بيانها،على الحالة الصعبة التي يمر بها القطاع في الوقت الراهن الناتجة عن الموجات الحرارية المتتالية التي عرفتها منطقة سوس ماسة وكذا مستوى الشراسة المرتفع الذي سجل لعدد من الآفات والأمراض المعهودة مما يترتب عنها انخفاض في الإنتاج وإتلاف أجزاء من المحاصيل وبالتالي نقص في تزويد الأسواق على المدى المتوسط. على كامل انخراطها في الحوار الاجتماعي والالتزام بمقتضياته المنطقية والمعقولة.

و في بيان صادر بوم خامس وعشرين نونبر الجاري عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان باشتوكة ايت باها، على إثر الإضراب عن العمل الذي خاضه يوم أمس العاملات والعمال الزراعيون بالإقليم وبعض المناطق المجاورة (القليعة، مثلا)، مرفوقا بأشكال احتجاجية عفوية (وقفات، مسيرات)؛ وذلك احتجاجاً على ظروف تشغيلهم و على الأجور الزهيدة بالقطاع. اعتبر رفاق عزيز غالي مطالب العاملات و العمال بالقطاع الفلاحي مشروعة و آنية.

كما جاء في بيان أصدره  المكتب الاقليمي  للحزب الاشتراكي الموحد بإقليم اشتوكة آيت باها يوم الثلاثاء سادس وعشرين نونبر الجاري عن حراك العاملات والعمال الزراعيين بالمنطقة.انه يتابع بقلق بالغ الأوضاع المأساوية التي يعيشها العمال والعاملات الزراعيون بالإقليم، في ظل الاستغلال الممنهج وغياب الحماية القانونية وغلاء المعيشة والأسعار بمقابل استقرار أجور العمال والعاملات، حيث تستمر شريحة واسعة من العاملين في القطاع الزراعي في المعاناة من ظروف عمل غير إنسانية، تتسم بالاستغلال البشع، الطرد التعسفي، وانتهاك الحريات النقابية.يطالب بوقف فوري لكل الممارسات القمعية التي تستهدف الحراك السلمي للعاملات والعمال الزراعيين، ويدعو إلى تفضيل الحوار وإيجاد حلول واقعية، مدينا كل أشكال التدخل الأمني في مواجهة احتجاجات سلمية مشروعة تعبر عن مطالب عادلة للعمال الزراعيين.

من جهتها الجمعية دعت منتجي ومصدري الخضر والفواكه مهنيو القطاع و الوزارات المعنية والسلطات المحلية وجميع مؤسسات الدولة التي لها صلة بالموضوع والساهرة على ضمان الأمن المعهود، إلى ضرورة مواجهة هاته الظاهرة وأمثالها بكل عزم وحزم والعمل على توفير الحماية الشاملة اللازمة لكل مكونات القطاع من عمال وأرباب النقل وأصحاب الضيعات وممتلكاتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى