“بيم” تعزز حضورها بالمغرب
تدشين منصة رابعة بمراكش واستثمار مليار درهم وتوفير ألف منصب شغل جديد

باتت المنافسة شديدة في منصات التوزيع بالمغرب، بين “بيم” التركية، و”كايزون” المصرية، وباقي المنصات التجارية الأخرى، التي اتسع حضورها في مختلف المدن المغربية.
وإذا كان المتضرر الأول من هذه المنصات بالدرجة الأولى هو “تاجر الحومة”، ف”، فإن من شأن المنافسة أن تساهم، إلى جانب تعزيز خدمة القرب من المستهلك، في توفير منتوجات متنوعة، وبأثمان تنافسية بين مختلف المنصات. التجارية
وفي هذا الصدد، أعلنت شركة “بيم”، أحد أبرز الفاعلين في قطاع التوزيع، عن تدشين منصتها اللوجيستية الرابعة بالمغرب، وبالضبط في مراكش، وشهد الحدث حضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والرئيس المدير العام لمجموعة “بيم”، هالوك دورتلو أوغلو.
ولهذه المناسبة، قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، “تمثل المنصة اللوجيستية الجديدة لـ “بيم” تطورا محوريا في عمليات المجموعة بالمغرب. ويعكس افتتاح هذه المنشأة باستثمار يبلغ 150 مليون درهم، التزام المجموعة بتعزيز تنافسيتها في قطاع التوزيع، ودعم التوريد المحلي، وتأمين نسبة كبيرة من الإمدادات من منتجين محليين. وسيسهم المشروع في توفير حوالي ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر لفائدة شباب المنطقة، إضافة إلى دوره في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.”
وقال هالوك دورتلو أوغلو، الرئيس المدير العام لمجموعة “بيم”، إن افتتاح هذه المنصة اللوجيستية في مراكش، التي تعد الرابعة في المغرب، يمثل خطوة مهمة ضمن التزامنا تجاه المملكة. فاختيار جهة مراكش – آسفي يعكس رغبتنا في دعم الدينامية الاقتصادية المحلية، وتلبية احتياجات الزبناء، وخلق فرص شغل جديدة.
وأعلن هالوك عن خطة استثمارية جديدة بقيمة مليار درهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ما يعكس المكانة الإستراتيجية التي يحتلها المغرب ضمن خطط “بيم” التنموية.
وتنخرط منصة مراكش في إطار خطة استثمارية شاملة بقيمة مليار درهم، تشمل افتتاح ثلاث منصات لوجيستية إضافية بحلول 2027، إلى جانب تعزيز شبكة التوزيع في مناطق مختلفة من المملكة، وتطوير كفاءات ومهارات الموارد البشرية.
وتمتد المنصة على مساحة تبلغ 16 ألف متر مربع، وتم تصميمها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال اللوجستيك بالمنطقة، ما يساهم في تسهيل عمليات التوريد والتوزيع، وتقليص التكاليف المادية والمدة الزمنية.
ويكتسي المشروع أهمية إستراتيجية بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي توفرها المنطقة. وستساهم المنصة الجديدة، في توفير حوالي 1000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والإقليمي.
الصورة: وزير الصناعة رفقة مسؤولي “بيم” التركية خلال افتتاح منصة مراكش (خاص)