جمعية “حركة الشباب الأخضر” : جماعة طنجة تعيد كتابة تاريخ الظلم في حق الحيوان.

توصلت جريدة تنوير ببيان من جمعية “حركة الشباب الاخضر” ، تتهم من خلاله جماعة طنجة بإنعدام الإنسانية في التدبير ، في حق الحيوان .
وجاء في البيان مايلي : “لقد صدق حدسنا حينما رمينا جماعة طنجة بسهم الاتهام بانعدام الإنسانية في تدبيرها، إذ حين أمعنت في قتل الكلاب بيدٍ غليظة لا تعرف الرفق، ظن البعض أننا نبالغ في توصيف جفائها وقسوتها. ولكن هيهات! فما لبثت الجماعة أن ثابرت على إثبات سوء تدبيرها، وهذه المرة عبر مشاهد مُفجعة تكسو وجه المحجز الجماعي، حيث تقبع الخيول والحمير في عذابات صامتة، تعاني الإهمال والجوع والمرض، وكأنما باتت العقوبة قدرها والخذلان مصيرها”.
“إن هذه الأرواح العجماء، التي كانت يومًا رمزًا للصبر وشريكًا في بناء الحياة، قد أُهملت حتى صار هزالها ناطقًا بما عجزت عنه ألسنتها، وجراحها شاهدًا على جفاء من يفترض بهم الرعاية والإحسان. أفليس في قلوب القائمين على تدبير هذه المدينة بقية من الرحمة؟ أم أن الإنسانية لفظت أنفاسها الأخيرة في أروقة الجماعة؟”
هذا وناشدت جمعية”حركة الشباب الاخضر” جماعة طنجة إلى استعادة الرشد واستدراك الأمر ، مطالبة إياها بإعادة الإعتبار إلى الحيوانات وتحسين ظروف عيشها ، وتقديم الرعاية الطبية والغذاء ، بالإضافة إلى إطلاق تحقيق عاجل في أسباب هذا الإهمال ومعاقبة كل المتهاونين في أداء مهمته وواجبه تجاه هذه المخلوقات الضعيفة ، كما طالبت الجمعية بوضع استراتيجية مستدامة لحماية حقوق الحيوانات الأمر الذي يعكس صورة مدينة متحضرة تعطي قيمة للحياة بجميع أشكالها