غليان ببوخشيبية بسبب الحق المشترك : الماء..

محمد جرو/الطنطان/تنوير:

الماء في منظومة حقوق الإنسان ،والتي صادق عليها المغرب ،ودبج لأول مرة منذ الوثيقة الدستورية لسنة 1908،في دستور 2011 ،سمو المواثيق الدولية على الوطنية بما فيها الدستور..حق من حقوق الإنسان..
فهو أحد الحقوق التى تسمى في تلك المواثيق ،”حق مشترك ” ،وبالطنطان ،المعروفة بسمكها وماءها بمنطقة تاعسالت وبوخشيبية ،بضواحي الجماعة الترابية أبطيح (85 كلم شرقا) تم حفر آبار ،وتعبىء صهاريج المياه العذبة نحو ليس فقط ميناء الطنطان بوحداته الصناعية ،ولكن نحو السمارة والعيون ،إذ يستعمل للشرب طبعا ثم لإعداد الشاي الصحراوي.. إلا أن الاستغلال الفاحش يهدد الفرشة المائية ،في غياب للشرطة الإدارية والاقليمية والمحلية عن كل هذا ،بحيث وردتنا أخبار من عين المكان ،حول مرابضة شاحنات صهريجية لمدة تفوق أربعة أيام ،بعدما تفاجأ أصحاب الشاحنات الصهريجية الناقلة للمياه الشروب لساكنة العيون والسمارة بغلق بئر عمومي يقع فوق أرض للدولة بمنطقة بوخشبية والتي تفصلها عن السمارة بحوالي 170 كلم وتبعد عن طانطان بحوالي 50 كلم،من طرف شخص “يستغلها” ،في تساؤل مشروع هل يملك ترخيصا من الجهات المعنية ،بحيث بدأ يرفع أسعار تعبئة الماء من 50 درهم للصهريج ،إلى أن وصل المبلغ بحسب ،أصحاب شاحنات صهريجية إلى 200 في ظرف وجيز ،ولما رفض هؤلاء زيادة 50 درهم ،قام بإقفال البئر واختفى ..
والمؤكد أن الشخص المعني وفي ظروف مجهولة تكلف بتدبير أمر البئر وقام بتجهيزه بمضخة رفع المياه وجميع المعدات المخصصة لهذ الغرض ،ولكن لايعلم الجميع مدى أحقيته في ذلك ،بحكم أن الجماعة والجهة المختصة يجب أن تستفيد من مداخيل تلك البئر وآبار تاعسالت بضواحي طانطان،وبتفعيل دور شرطة الماء …