اخبار جهوية
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر جلب مختلين إلى مدينة برشيد
يواصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد متابعة ظاهرة انتشار الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية في المدينة، وهي ظاهرة أثارت الانتباه بشكل ملحوظ، خاصة في وسط المدينة، في ظل غياب أي معالجة أمنية أو صحية فعالة، مما يشكل تهديداً لسلامة وأمن السكان.
وقد تحوّلت مدينة برشيد، مؤخراً، إلى وجهة لاستقبال أعداد متزايدة من المشردين والمصابين باضطرابات عقلية، الذين يتم نقلهم من مدن مجاورة غالباً تحت جنح الظلام. ورافقت هذه الظاهرة سلسلة من الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها مواطنون في برشيد على يد مختلين عقلياً، مما أثار قلقاً واسعاً في أوساط السكان المحليين، وسط دعوات متكررة لتدخل عاجل من الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها وإيجاد حلول لهذه المشكلة.
وفي هذا الصدد فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع برشيد تعلن مايلي:
- تؤكد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع برشيد تضامنها الكامل مع أسر الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية خلال هذا الأسبوع، مع التشديد على أن هذه الحوادث المتكررة تهدد سلامة السكان بشكل خطير.
- تعبر الجمعية عن قلقها العميق إزاء الوضع المقلق في مدينة برشيد، التي أصبحت مركزاً لاستقبال أعداد كبيرة من المختلين عقلياً والمشردين المرحلين من مدن أخرى، مما ساهم في تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
- تدعو الجمعية السلطات المختصة إلى التدخل العاجل لضمان أمن وسلامة المواطنين، وتوفير الرعاية والدعم اللازمين للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مع إحالتهم إلى المرافق الصحية المتخصصة.
- تطالب الجمعية الجهات المعنية باتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة لمواجهة هذه الظاهرة، بما يشمل توفير خدمات الرعاية النفسية الملائمة، وتعزيز التدابير الأمنية في جميع أحياء المدينة، والعمل على إيجاد حلول دائمة لمشكلة التشرد.
- تحذر الجمعية من خطورة استمرار انتشار المرضى النفسيين في شوارع المدينة، وتحمّل السلطات الإقليمية والمحلية، إضافة إلى الهيئات المنتخبة، المسؤولية الكاملة عن تقاعسها في اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذا الوضع.
