اخبار جهوية

10 عائلات من دور الصفيح بعين عتيق-العكاري تستنجد لإنقاذها من التشرد بعد هدم منازلها…

دورمن قصدير يتقاسمها الآباء و الأبناء و حتى الأحفاد،هذا حال سكان أحياء الصفيح في العديد من مدن المملكة المغربية.رغم قساوة العيش داخل هذه الدور إلا أنها تبقى مأوى للعديد من الأسر. والتي تمني النفس أن تنعم عليها الحكومة بسكن لائق يقيهم حر الصيف و برد الشتاء.

في سنة 2015 ساكنة دوار عين عتيك-العكاري احتجوا للاستفادة من سكن لائق باعتباره حق من حقوق الانسان، حيث صرح بعض الساكنة أنه ثم احصاء البعض و البعض الآخر بقي على هامش الانتظار. عشر عائلات لم تشملهم عملية الاحصاء رغم أن لكل فرد منهم ما يثبت انتماءه لهذا الحي.بعيون دامعة و قلوب منكسرة، عائلات عين عتيق يستنجدون من السلطات بعد أن تم تنفيذ اجراء الهدم ولم يحصلوا بعد ذلك على شهادات الهدم التي وعدوا بها.

هذه العائلات تطالب بإنقاذها و انقاذ أطفاها من التشرد، فالبعض منهم يقطن عند الجيران و البعض الآخر عند الأقارب ،و شبح التشرد يطاردهم كل يوم. تماطل السلطة لسبع سنوات دفع هذه الأسر لتقديم العديد من الشكايات و المطالب تم الرد عليها بالوعود لا بالأفعال.

أسرعزف أبناءهم عن الدراسة و باتت البطالة مصيرهم المنتظرو أكبر مخاوفهم: تفشي الجريمة و إدمان المخدرات و السرقة…هذا و تبوأت البلاد المركز الأول في مجال محاربة مدن الصفيح، وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لسنة 2015 ،حيث أشاد بالتجربة المغربية و اعتبرها تجربة تستجيب للأهداف الإنمائية لمحاربة الفقر و الهشاشة، لكن واقع هذه الاسر و العديد من أسر دور الصفيح لا يخضع لعدالة الحق في السكن.فمتى تستجيب السلطات إلى مطالب هذه الأسر المكلومة؟

ر.رجاء / صحفية متدربة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى