بسبب تدهور الأوضاع.. الجامعة الوطنية (اع ش م) تتجه نحو التصعيد بوقفة احتجاجية أمام مصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد

الحنبلي عزيز- متابعة
شهدت مصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد موجة جديدة من الاحتقان النقابي، حيث عقد المكتب النقابي لموظفي القطاع اجتماعًا استعجاليًا يوم الأربعاء 8 يناير 2025، لمناقشة التدهور المستمر في الأوضاع داخل المصلحة الإقليمية واستمرار التضييق على الحريات النقابية.
وحسب بيان صادر عن المكتب النقابي، فقد تم تسجيل العديد من الخروقات رغم التنبيهات المتكررة، ومن أبرزها التلاعب في توزيع التحفيزات السنوية التي بلغت مبالغ مالية ضخمة، وهو ما أثار استياءً كبيرًا بين الموظفين. ورغم تدخل المدير الجهوي في عدة مناسبات لمحاولة إصلاح الوضع، إلا أن التجاوزات استمرت بل تفاقمت.
و في هذا السياق، استنكر المكتب النقابي جملة من الممارسات التي وصفها بغير العادلة، من بينها:
- التضييق الممنهج على موظفي المصلحة، خاصة أعضاء وعضوات المكتب النقابي.
- التفاوت الكبير في توزيع التحفيزات السنوية، ما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص.
- التلاعب المستمر في التعويضات الجزافية.
- تردي ظروف العمل داخل البناية الحالية وغياب بيئة مهنية مناسبة، مع التساؤل حول ظروف كراء بناية جديدة للمصلحة.
- سوء تدبير أسطول السيارات والآليات التابعة للمصلحة.
- التأخر في وضع هيكل تنظيمي يراعي السلم الإداري.
- عدم تمكين عمال الشساعة من مستحقاتهم القانونية.
و أمام هذا الوضع، عبّر المكتب النقابي عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة قانونيًا، محملًا المسؤولة الأولى بالمصلحة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، خاصة في ظل عدم التزامها بالوعود التي قدمتها بحضور المدير الجهوي.
و أمام تعنت السيدة الرئيسة و عدم وفائها بوعودها الكثيرة و بعد دعوة المكتب النقابي المسؤولين المركزيين إلى التدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات وإجراء افتحاص مالي وإداري شامل للمصلحة.و تنظيم حملة احتجاجية بدأت بارتداء الشارة الحمراء يوم الاثنين 13 يناير 2025، فان المكتب النقابي لموظفي القطاع قرر التصعيد بتنظيم وقفة احتجاجية انذارية امام مقر مصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد يومه الاربعاء 19 فبراير 2025 من الساعة الحادية عشر صباحا الى الثانية عشر صباحا .
و يظل الوضع داخل مصلحة التجهيز والنقل واللوجستيك ببرشيد مرشحًا لمزيد من التوتر في ظل استمرار الاحتقان وعدم الاستجابة لمطالب الموظفين. ويبقى السؤال المطروح: هل ستتدخل الجهات المركزية لحلحلة هذه الأزمة، أم أن التصعيد بعد الوقفة الاحتجاجية الانذارية باشكال اخرى سيكون الخيار الوحيد أمام النقابيين؟