هل هي من “بركات عبد الاله مول الحوت”أم مشاريع سابقة كان “خصها دفيعة”

محمد جرو/الطنطان/تنوير:
مهما اختلفنا حول خروج عبد الاله”مول الحوت”،بمدينة مراكش ،ومطالبتنا قبل ذلك تيسير الوصول لمنتوجاتنا البحرية والبرية ،ولعل حناجر مناضلين على امتداد رقعة الوطن ،مزال صدحها بشعار “جوج بحورا جوج بحورا …والمعيشة مقهورا مقهورا” ثم “علاش جينا واحتجينا ..المعيشة غالية علينا ” ،الى غيرها من الشعارات التي سوت الفقير بالمتقهقر من الطبقة الوسطى المذبوحة ،بسكين حاف ،خلال تعاقب حكومات ،للاسف ركبت احداها مطية حركة 20 فبراير ،سنة 2011 ،فاحتجاج وتضامن فقراء هذا الوطن ،ومنهم “مول الحوت” وبعد “تفاعل”الملك محمد السادس مع انتظارات هذه الفآت ،بالنسبة لشعيرة عيد الأضحى ،ثم تلاه جزارة أخرون (نموذج من تيزنيت)الذي “خفض ثمن اللحم من 120 إلى 75 درهم ،ثم حالة “الشناقة ” الذين كانوا يمنون النفس بدنو”العيد الكبير”ليعيدوا بنا ،جاء اليوم خبر افتتاح تعاونيات خاصة ببيع السمك وبأثمان “معقولة”بالطنطان ،لتؤكد للجميع أنه لا مناص من “تطبيق القانون”في شموليته وبمنطق “الكل متساوون أمام العدالة ..
فهل هي من بركات “مول الحوت”وإخوانه أم هي لحظات “صفاء”عابرة تمر بسماء المغرب ،سرعان ماتعود لغيومها الكثيفة ،مادام تطبيق عدم الإفلات من العقاب ،وربط المسؤولية بالمحاسبة ،وارجاع قانون الاثراء غير الشروع للبرلمان ،ضلت طريقها ،وخلال أيام وليالي الشهر الفضيل ستظهر “النوايا”الحقيقية لكثيرين ممن إغتنوا في رمشة عين من مضاربات حول منتوجات الشعب المغربي ..