اخبار جهوية

هل اتاكم حديث مدينتي ،أمي الثانية ،الطنطان..؟

رمضان كريم للجميع ،بحكم الاختصاص والتخصص ،وتحدث إخوتي وزملائي عبد الله بيوضي ومحمد بلوك ،وغيرهما من الغيورين على هذا المدشر ،المهمش من التنمية المستدامة وعصب الرحا فيها ،البشر قبل الحجر ،مع الحق في الترفيه والرياضة ،وناضلنا من أجل أن توسيع الممارسة الرياضية باصنافها ،وفي إطار العدالة المجالية ،لكل أحياء الطنطان ،التي يدر ميناؤها وسمكها مبالغ باهضة في خزينة المملكة المغربية ،ولكن ذلك لم ينعكس على تنميتها ،قبل بناء محطة طرقية ب29 مليون درهم وبمدخل المدينة كما قيل ،وقبل اقتطاع جزء من المركب الرياضي بشارع الحسن الثاني ،ووعاؤه ملك للدولة وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة سابقا المحذوفة من قاموس وهندسة حكومة أخنوش منذ السابع من اكتوبر 2021 ،في سابقة قد تعصف بالرياضة ياحسرة ،لابد بل عاجلا وجب تأهيل كل الاحياء في إطار الحق في السكن اللائق للمواطن الطانطاني ،ومن أجل جمالية الإقليم الذي أعطى وأكدى ومازال ،بينما لم ينل غير فتات الجهة في عهدها السابق (كلميم السمارة)وحاليا (كلميم واد نون) انظروا إلى أحياء تحمل أسماء شخوص وتواريخ بصمت الصحراء المغربية بمداد من الفخر ،دوار الشيخ عبداتي ،الشيخ محمد لغظف ،تيكيريا وغيرهما ،منازل تذكر الناس بافغانستان ،وهي الطنطان التي نظم شعراؤها وكتابها ورساموها وغيرهم ،شعرا وطلعة وعشق ،دور أيلة للسقوط أحياء لاتمث لهذا الزمن ،قد نتفق على أنها “نوسطالجيا “الزمن الجميل بأهلها وطقوسها ،لكن الأولى من بوز وحق يراد به باطل ،وهو سياسة “ملاعب القرب”التي قد تصبح ملاعبها ونحن على مرمى حجر من مهزلة أخرى ،دون تشاؤم ،تسمى انتخابات وحكومة مونديال 2026 ،الاولى هو تأهيل الأحياء ومزيدا من فرص الشغل لهذا الشباب بالملاعب وخارجها من معطلين بفآتهم ،الكل سيهرول نحو هذا الاسم وغيره خلال تلك الانتخابات ،ونهاية الدوريات الرمضانية ،هي بدايات لتشكيل “خطط”استقطابات وتحالفات وكاننا نعيش ذات الزمن الرديء الذي خلف فشلا ذريعا في تسيير الشأن العام وعلى كافة المستويات ،لاحظوا وستلاحظون “جماهير “وجوه من أخرى “تحج”لتلك الملاعب لاخذ الصور ولتوظيفها في الوقت المناسب .أفيقوا استيقظوا انتفضوا فالطنطان كله بجماعاته يستحق أكثر من هذه المناظر التي تدمي القلب …
*محمد جرو ولد أمي الثانية الطنطان..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى