وجهة نظر

3-أفكار ضد تصحر الثقافة السياسية -محمد صلحيوي

ما الجديد، بعد سنة؟

الجديد:جانبان متناقضان  ومختلفان،من جهة،تبلور خطوة تطرح مبادرة حوار وطني لتجديد الثقافة السياسية،ومن جهة جهةثانية بروز، وبشكل أوضح، لثقل وقوة بنية العقلية المركزية ،تفكيراَ وممارسة،.

1-نداء مبادرة الحوار الوطني مغربي-مغربي.
حقيقة الأمر،أن هذه الخطوة الفكرية/السياسية،قد تبلورت داخل المكتب السياسي السابق للحزب الإشتراكي ألموحد،لكنها كانت محتاجة لمزيد من الإختمار والوضوح؛الآن اصبجحَت الخطوة أكثر وَضوحاً،إذ نظم المكتب السياسي للحزب الإشتراكي ألموحد مهرجانا سياسيا إحياء للذكرى الأولى لرحيل الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر: يوم22فبراير2025, بشعار:”من أجل حوار وطني لبناء مغرب الديمقراطية”.
هنا،تذكير استحضار، فمنذ 13سنة، ونحديداَ،أيام 16-17-18(2013) مناظرة سياسية في موضوع:
“اليسار المغربي والتغيير الديموقراطي” بمشاركة قلة منالاكاديميين في حقول معرفيةوسياسية، طرحت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي ألموحد آنذاك،الدكتورة نبيلة منيب،خلالهاشعار:
“من الإرادة الشعبية إلى السيادة الشعبية”.
كثيرون،لم ينتبهوا لعمق الشعار، فداهمتهم التطورات الشعبية.
هاهو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي ألموحدوبعد13سنة من الندوة الوطنية في الهرهورة،ينظم مهرجانا سياسيا وطنياَ،حامعاَ،لكل الطيف السياسى الديموقراطي اليساري، والنقابي والجمعوي والمدني؛إحياء للذكرى الأولى لرحيل الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر،الرجل الذي اجتمع فيه ما تفرق في غيره”،ويوجه الحزب الإشتراكي ألموحد،نداء مبادرة”منطق فعله النضالي الميداني بدائرة”الجبهة الشعبية للنضال”.وبدائرة ثانية “حوار  وطني إستباقي واستراتيجي لمضمون وطن الغد وموقعه،لتجديد الثقافة السياسية الوطنية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى