وجهة نظر

5–أفكار ضد تصحر الثقافة السياسية..محمد صلحيوي

يقول الاستاذ محمد حمزة(عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي ألموحد):
“دورالفكر جوهري للبحث في المشكلات، وفي آليات التطوير، و تنظيم النشاطات، وبلورة الأهداف  في مشروع تغيير يؤسس لنظام  ديمقراطي” .
يمكن القول، ومن خلال ماسبق،ان المعركة الفكرية والسياسية المحايثة والمصاحبة لأي اجتهاد فكري،هي،معركة “توطين”الإجتهاد والتشبث بالتسييد والهيمنة بمفهوم أنطونيو گرامشي، في مواجهة “الإجهاض” الذي يتشبث به دعاة الثقافة التقليدية،وبالتدقيق حملة الثقافة السياسية الموروثة بكل أعطابها ،والتي ترسخت وتكرست خلال مسيرة أجيال
36-بخصوص وحدة اليسار…
-تاريخ اليسار كتبه السياسيون ولم يكتبه المؤرخون (بوعزيز).
-هناك مقولتان،كنا نردذها قبل حركة 20فبراير والحراك الشعبي بالريف:
-تاريخ المغرب هو تاريخ شبيبته.
-تاريخ اليسار هو تاريخ إنشقاقاته.
_جائت حركة20فبراير فثبت عجز القوى اليسارية عن استيعاب درس الشباب..
جاء الحراك الشعبي بالريف فثبتت عجز وعزلة اليسار وضعفه.
_دخلت الفيدرالية إلى معادلة :وحدة عددية أم وحدة لمشروع فكري سياسي؟
وحدة القيادات والمقررات والكويانيات ام وحدة لرؤية العبور للديموقرتطية ؟
عشنا صراعاَ مريراَ،
الحزب الاشتراكي الموحد تبنى روح حركة20فبراير (من الإرادة الشعبية إلى السيادة الشعبية) ودرس الحراك الشعبي الذي فرض ورسم سلمية النضال الشعبي،والعدالة الاجتماعية والجهوية والمناطقية وتجذيد الوطنية المغربية.
-رفض الأخرون في الفيدرالية الوحدة على هذا التطور، وتشبثوا بإعادة إنتاج منطق العدد والمجموعات.
-لجاوا إلى خطة قرصنة الحزب،ونشرها أساليب معادلات الحراك الشعبي ومعتقليه. بعد انشقاقهم قلنا الحركة الإجتماعية المغربية هي الفيصل.
-تبنينا الوحدة الشعبية للنضال.
-المعركة الفكرية التنويرية حاسمة لمواجهة التصحر الثقافي.
-الحراك الشعبي بالريف هوالذي ادخل مفهوم الحراك إلى الساحة،حركة 20فبراير سمت نفسها حركة وليس خراك.

حركة20فبراير،كانت حركة إجتماعية،تقدم فيها الشعب وقدمت الأحزاب اليسارية ما تستطيع تقديمه،أخفقت الحركة في فرز قيادة موحدة للنضال،كما أخفقت في بلورة برنامج متفق عليه،مؤطر للمسيرة والهدف.
*جاء الحراك الشعبي بالريف فانتج القيادة الموحدة والبرنامج الموجه،وكرس السلمية والإستقلالية.
*الحراك الشعبي بالريف هو مستقبل المغرب،قدم البديل النضالي للشعب المغربي من أجل التغيير الديموقراطي،لذلك، ستكثر أساليب شيطنته والتشهير بمعتقليه من طرف أعداء الديموقراطية والحراك..
*المهمة الأساسية والمركزية الراهنة،دون غيرها، لليسار،هي، إعتماد درس الحراك الشعبي بالريف،كبديل وخط شعبي للنضال الديموقراطي،بالإقتراح والإرشاد وبالإحتفاظ باستقلالية البديل الشعبي،فمستقبل المغرب رهين بانتصار الحراك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى