فيضانات بالمغرب: عدة مناطق غمرتها المياه بعد أمطار مطلع الأسبوع الجاري
شهدت عدة مناطق بالمغرب في الأيام الأخيرة، هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى تعطيل حركة السكان والعربات. وتوضح الصور المبهرة، خاصة في طنجة، مدى خطورة الوضع، فيما يعاني الدريوش وبرشيد بدورهما من تبعات هذه الأحوال الجوية المطيرة.
في طنجة تسببت الأمطار الغزيرة في انسداد حقيقي للطرق. وأظهرت مقاطع فيديو التقطها سكان محليون، زحف العربات على أرصفة المدينة ومساحاتها الخضراء، خاصة على طول شارع إدريس الأول، بالقرب من المسجد السوري. وأثار هذا الوضع غضب المارة والسكان الذين يجدون صعوبة في التنقل في هذه الظروف الصعبة.
ولم تسلم ولاية الدريوش من هذه الأحوال الجوية السيئة، ولا سيما جماعة ميضار، التي وجدت نفسها مغمورة بالمياه عن آخرها.
حولت الفيضانات الشوارع إلى سيول حقيقية، ما يذكر بالكثافة الاستثنائية لهذه الظاهرة الجوية. وما زاد الوضع تعقيداً الإعلان عن انقطاع المياه اليوم، كنتيجة مباشرة لسوء الأحوال الجوية التي لجتاحت المنطقة.
فضلا عن ذلك، أصدرت مديرية الأرصاد الجوية للتو إنذارا مناخيا باللون البرتقالي؛ الشيء الذي يؤشر على خطورة الظروف المناخية الحالية. لهذا، يُنصح السكان بالاستعداد للاضطرابات المحتملة ومتابعة التحديثات الرسمية بعناية للحد من الإزعاج.
ولا يقل الوضع إثارة للقلق بمدينة برشيد حيث كشفت الأمطار الغزيرة مدى ضعف الشبكة الحضرية. وتحولت العديد من الشرايين والأزقة إلى برك من المياه، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإلحاق أضرار ببعض الأحياء.
هذا، وتسلط الزيادة في الظواهر الجوية المتطرفة الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز تدابير الوقاية والاستجابة السريعة للحد من الأضرار، سواء البشرية أو المادية.
