6-أفكار ضد تصحر الثقافة السياسية..-صلحيوي محمد

إرتباطاَ،بفكرة السابقة، تحضرونستحضر، شخضيتين فريدتين،نحيي السنة الأولى لرحيلها، وقد كان لهم،رأياَ قوىاَ في مسألة الوحدة وشرطهاالنضالي، إنهما الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر والحكيم إبراهيم ياسين، رحمهما الله.
أولا:بنسعيد:عابر أجيال،وضمير وطن…
ج1
<<-تشبثه ودعوته لإعادة كتابة التاريخ الوطني،وبشمولية،وهو مايعني،وبالدقة والوضوح، المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة وتجديد الوطنيةالمغربية ،وبإقرار العدالة الاجتماعية والجهوية والمناطقية،والسير صوب تعاقد جديد بين الدولة والمجتمع لجبر انكسار الثقة بين الدولة والمجتمع،وبالعبور المباشر للديموقرتطية>>
الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر من الشخصيات التي ستبقى فاعلة في تاريخ وحاضر ومستقبل حركة الديموقراطيين واليساريين المغاربة،أساساَ،على مستوى ثقافتها السياسية.
الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر هو عابر الأجيال بامتياز،بذكره، نتذكر قضايا، شكلت ممهدات الإجتهاد الفكري المستوعب لدروس ظرفية 2011-2021، خصوصاً في محطتين بارزتين وفارزتين وفارقتين وهي محطة حركة20فبراير،ومحطة الحراك الشعبي بالريف.
وهي من المعارك التي كان الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر طرفاَ من أطرافها، المعركة الفكرية والسياسية المحايثة والمصاحبة لأي اجتهاد فكري،وهي،معركة “توطين”الإجتهاد والتشبث بالتسييد والهيمنة بمفهوم أنطونيو گرامشي، في مواجهة “الإجهاض” الذي يتشبث به دعاة الثقافة التقليدية،وبالتدقيق حملة الثقافة السياسية الموروثة بكل أعطابها ،والتي ترسخت وتكرست خلال مسيرة أجيال.