مجتمع

النقابة الوطنية للعدل تهدد بتنزيل برنامجها النضالي المسطر سابقا .

توصلت جريدة  تنوير ببلاغ من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل جاء فيه انه تحل اليوم الذكرى السنوية لليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس 2025 هذه المناسبة التي ترمز إلى النضالات الطويلة التي خاضتها النساء عبر التاريخ من أجل الكرامة، والمساواة، والعدالة الاجتماعية. إنها لحظة لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمتها النساء في مختلف بقاع العالم، وللوقوف على ما تحقق من مكتسبات وما يزال عالقًا من مطالب عادلة.
مؤكدا البلاغ انه في هذا اليوم، لا يمكن إلا أن نعلن تضامننا المطلق مع كافة النساء اللواتي يواجهن القهر والاضطهاد في مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهن المرأة الفلسطينية التي تتحمل أبشع أشكال العدوان والجرائم اللاإنسانية على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم، حيث تُستهدف في وجودها، وأمومتها، وحقها في العيش الكريم. كما نعبر عن دعمنا لنضالات المرأة العربية التي لا تزال تعاني من التهميش، والعنف، والتمييز في مختلف المجالات، في ظل أوضاع سياسية واقتصادية تكرس المزيد من التفاوت والحرمان.
وأما على المستوى الوطني، فأكد البلاغ اننا في المكتب الوطني نستنكر الاستغلال الذي تتعرض له النساء المغربيات، خصوصًا بالقطاع الخاص ، اما على المستوى القطاعي حيث لا تزال تواجه الموظفات ظروف عمل قاسية، وتهميشًا ممنهجًا، وحرمانًا من حقوقهن الأساسية. إن معاناة المرأة بوزارة العدل تعكس حجم الخلل العميق الذي يشوب تدبير القطاع، حيث تتفاقم الأعباء المهنية والاجتماعية في ظل غياب سياسات حقيقية تضمن الإنصاف والعدالة في بيئة العمل.
مضيفا إننا في المكتب الوطني نسجل تضامننا المطلق مع نضالات النساء العدليات لاجل تحقيق مطالبهن بما يضمن المساواة الفعلية والحقيقية ونشجب وبشدة ما تتعرض له النساء العدليات من قهر وتعسف خاصة مناضلاتنا بمراكش لا لشيء إلا لاصطفافهن إلى جانب النقابة الوطنية للعدل .
مضيفا اننا نؤكد على ضرورة النضال المستمر من أجل تحسين أوضاع النساء في كافة المجالات، ونشدد على أن تحقيق المساواة الفعلية يستوجب إرادة حقيقية للإصلاح، وتفعيل سياسات تضمن تمكين المرأة، وصون كرامتها، وحمايتها من كل أشكال الاستغلال والتمييز .
مؤكدا المكتب الوطني على ان برنامجه النضالي الذي سبق وسطره بمراكش لا زال قائما مادامت أسبابه لا تزال قائمة و عاشت المرأة حرة كريمة، وعاش نضالها من أجل غدٍ أكثر عدالة ومساواة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى