تعليق على مقال لحسن طارق عنوانه: “دفاعا عن الحق في الحلم”

سبق لك أن تحدثت عن الأحلام في رحاب المركب الثقافي لمدينة المحمدية بمناسبة حفل توقيع نظمه لفائدتك الفرع المحلي لاتحاد كتاب المغرب احتفاء بصدور مادة سردية بقلمك في كتيب وذلك قبل دخولك للبرلمان بسنوات.كان مسير الجلسة هو سعيد عاهد صاحب “قصة حب دكالية”.حينما اعطيت لك الكلمة ارتجلت مداخلة خصصتها للحديث، بلهجة الأسى والأسف،عن الأحلام المجهضة الموؤودة. اثناء المناقشة وجهت اليك السؤال عما حذا بك للنظر الى الأحلام من جانبها المظلم دونما ااكتراث بجانبهاالمشرق. ولأجل إبراز الوجه الأخر، لفت انتباهك والحاضرين الى الإقامة السعيدة لفرناندو بيسوا في مملكة الحلم طي كتابه التحفة: “كتاب اللاطمأنينة”. وهاأنت اليوم ترجع الى جادة الصواب وتودع نزعتك المتشائمة حيال الحلم كجزء من الواقع. هل مرد ذلك التحول بين الأمس واليوم الى تحسن موقعك؟ام أنه راجع الى تغذية الأمل في إعادة ترميم الحزب وإعادته الى سابق قوته انسجاما مع شروع لشكر في التباحث مع المنشقين عن الحزب الأم عساه يقنعهم بنسيان حزازات الماضي وخصومات الأمس القريب؟؟؟…
أحمد رباص