ايقاف يتوبر جزائري بمراكش ،ومحاولة الجزائر اليائسة التنصل من اعتقال صنصال..

تنوير-محمد جرو/مراكش
في لعبة استخباراتية استفزازية جزائرية ،حاول اليتوبرز الجزائري (مرشح الرئاسة سابقا)ذي الجنسية المزدوجة ،استفزاز المغرب و المغاربة ،وبكل وقاحة من أمام مسجد الكتبية بمقدمة الساحة العالمية جامع الفنا ،وهو اختيار تخال الحارة الشرقية أنها ستكون “ضربة معلم”بادعائه وتزويره للتاريخ ،أن المعلمة يعود بناؤها للجزائر ،هذه الدولة التي لم تعرف إلى سنة 1962 …بينما مسجد الكتبية يغوص تواجده في أعماق تاريخ قديم..
وقد تم اعتقاله من طرف السلطات الأمنية وسيقدم للمحاكمة في إطار القانون المغربي .. وذلك بعد نشره فيديو استفزازي أمام مسجد الكتبية، ادعى فيه أن المسجد ذو أصول جزائرية. وجاءت هذه الخطوة بعد سلسلة من التصريحات الاستفزازية التي أطلقها نگاز، والتي استهدفت الشعب المغربي وقضايا وطنية حساسة.
وكان نگاز قد أثار الجدل قبل أسبوع عندما قام بالاستهزاء بالمغاربة بخصوص أضحية عيد الأضحى، مما أثار غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. وفي خطوة تصعيدية، انتقل مباشرة إلى مدينة مراكش، حيث نشر فيديو جديدًا أمام صومعة الكتبية، زعم فيه أن الجزائريين هم من بنوا هذا المعلمة التاريخية، كما ادعى أن المغرب “يستعمر الصحراء منذ عام1975 ..
السؤال هو ما الهدف من هكذا اسنفزازات ،هل هو لمحاولة الجزائر “تخفيف”الضغط الذي تعيشه داخليا ،وازدياد العزلة بعد بدأها “مناورات”مع مستعمرها الفرنسي ،لتصدر أزمتها نحو المغرب ؟أم أن مخططاتها المكشوفة تدخل في إطار محاولة زعزعة استقرار المغرب ،ويجب أن لاننسى حادثة أطلس أسني سنة 1994 ،لذلك وجب توخي الحيطة والحذر مع مثل هذه الكائنات البشرية ..