أخبار وطنية

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق حول إصابة طفلة بفيروس السيدا بعد خضوعها لعملية جراحية بأحد المستشفيات الجامعية

الحنبلي عزيز -متابعة

في خطوة جديدة تعكس التزامها بالدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تقديم شكاية رسمية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وذلك يوم الثلاثاء 25 مارس 2025 على الساعة الثانية عشرة زوالًا، للمطالبة بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول إصابة طفلة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) بعد خضوعها لعملية جراحية على مستوى الأذن بأحد المستشفيات الجامعية.

وجاء هذا القرار بعد أن توصل المكتب المركزي للجمعية بشكاية مشفوعة بوثائق إثباتية من والد الطفلة، يؤكد فيها أن ابنته، التي لم تكن تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها عند إصابتها، تعرضت لنقل الفيروس خلال العملية الطبية التي أجريت لها. وقد اعتبرت الجمعية أن هذه الحادثة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، خاصة الحق في الحياة والصحة والسلامة الجسدية.

وتطالب الجمعية من خلال هذه الشكاية بضمان عدم الإفلات من العقاب في مثل هذه الحالات، والعمل على إنصاف الضحايا عبر كشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في هذه الكارثة الصحية. كما شددت على ضرورة تعزيز الرقابة داخل المستشفيات وضمان معايير السلامة الطبية لحماية المرضى.

ودعت الجمعية مختلف المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية، إلى تغطية هذا الحدث الهام والحضور في المكان والزمان المحددين، لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة في كشف حقيقة ما جرى وضمان تحقيق العدالة للطفلة الضحية وأفراد أسرتها.

يُذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تلعب دورًا فاعلًا في الدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين، وتسعى باستمرار إلى تسليط الضوء على مختلف الانتهاكات والخروقات لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى