وادي زم: حزب “الشمعة” يحيي ذكرى 23 مارس تحت شعار: “نضال مستمر من أجل مغرب الديموقراطية”

محمد حاكمي
تنزيلا لتعميم المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد الموجه لكل الفروع، من أجل إحياء “ذكرى 23 مارس” المجيدة، تحت شعار: “نضال مستمر من أجل مغرب الديموقراطية”، نظم المكتب المحلي للحزب بوادي زم، بمقر الحزب مائدة مستديرة ليلة الجمعة 28 مارس. وقد أدار اللقاء الرفيق أحمد سربوتي على قاعدة مداخلات ثلات شكلت أرضية للنقاش.
المداخلة الاولى: أعدها الرفيق الشاب عزيز المتوكل عضو المجلس الوطني للحزب حول دواعي انتفاضة 23 مارس 1965، وتأسيس الأداة التنظيمية الثورية كجواب لتناقضات المرحلة.
المداخلة الثانية: للرفيقة حنان اشقيمة، عضوة المجلس الوطني للحزب، وعضوة المجلس الجماعي بجماعة وادي زم، وقد تناولت صعوبة النضال من داخل المؤسسات مستحضرة الأفق الذي رسمه الحزب من ذكرى 23 مارس، والمتمثل في عقلنة التسيير الجماعي لتحقيق المنفعة العامة للساكنة. وأشارت إلى العراقيل القانونية التي تكبل العضو(ة) الجماعي(ة) للترافع عن قضايا الساكنة من خارج التسيير. وكيف يلجأ مناضلا الحزب إلى جميع الآليات المتاحة لطرح القضايا التي تؤرق الساكنة. وذلك عبر المداخلات الموجهة من قبل مكتب الحزب المحلي أثناء دورات المجلس الجماعي العادية أو الاستثنائية. كذلك عبر طرح الأسئلة الكتابية والتي يجيب عنها الرئيس أو من ينوب عنه طبقا للقانون التنظيمي 113.14، أو طرحها إن كانت لها علاقة باختصاصات لجنة المعارضة التي يترأسها الحزب.
المداخلة الثالثة: اعدها الرفيق محمد حاكمي، عضو المجلس الوطني للحزب وعضو المجلس الجماعي، تناول من خلالها استمرار المعركة الشرسة التي كانت عنوان انتفاضة 23 مارس خلال القرن الماضي لازالت مستمرة واشتدت ضراوتها الآن خصوصا بعد انحياز النظام السياسي بشكل واضح إلى جانب الطرف الذي يمتلك المال وتمكينه من امتلاك السلطة من خلال انتخابات فاسدة، فكانت الضربة القاضية التي تجلت في الارتفاع المهول للأسعار والتضييق على الحريات وتقنين تكميم الأفواه والدوس على عدة مكتسبات، أخذت سابقا بضريبة الاعتقال والسجن والمنفى.
واستحضر القضايا الهامة التي تم تدارسها داخل لجنة المعارضة بالمجلس “اللجنة المكلفة بالصحة والتعليم”، وأشار إلى أن دور اللجان داخل المجلس هو دور تداولي يقوم على التداول ورفع التوصيات للمكتب المسير. واستعرض القضايا المحلية التي تدارستها اللجنة ورفعت خلالها توصيات عدة.
وتفاعل الحاضرون مع الأرضيات وانتهى اللقاء بخلاصات أهمها، أن الحزب الاشتراكي الموحد إلى جانب حلفائه وأبناء المدينة الغيورين قادر على النهوض بها وإخراجها من التهميش التي تعيشه عبر إعادة الوهج التنموي الذي أسست من أجله مدينة وادي زم بتطبيق برنامجه الذي تعبر عنه بياناتهالسياسية. وطبعا بتواز مع الحرص على النضال من أجل إصلاحات سياسية ودستورية توسع هامش القرار للمنتخب.