برشيد: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين التضييق على مناضليها وتستنكر المتابعات الكيدية في حق المكي قاوسي

الحنبلي عزيز -متابعة
برشيد – في سياق متواصل من التضييق والمتابعات القضائية التي تستهدف نشطاء حقوق الإنسان، عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الهجمة المخزنية” التي تطال مناضليها، وذلك عقب استدعاء المناضل الحقوقي المكي قاوسي، الرئيس السابق للجنة المحلية للجمعية بالحساسنة، للمثول أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببرشيد يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، على خلفية شكايتين اعتبرتهما الجمعية كيديتين تتعلقان بالتحريض والتشهير.
ويُعرف المكي قاوسي بنشاطه الجمعوي والحقوقي البارز في المنطقة، ودفاعه المستمر عن قضايا اجتماعية تهم المصلحة العامة، كان آخرها مطالبته إلى جانب ساكنة دواوير الحساسنة بإنشاء قنطرة فوق سكة القطار، لتسهيل حركة تنقل السكان وضمان سلامتهم.
وفي بيان تنديدي صادر عنها بتاريخ 9 أبريل 2025، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد ما يلي:
-
تنديدها بما اعتبرته استهدافا ممنهجا لمناضليها محليا ووطنيا، عبر متابعتهم بشكايات كيدية، بغرض إسكات الأصوات الحرة المدافعة عن حقوق الإنسان والداعية إلى دمقرطة المجتمع.
-
شجبها للمتابعة القضائية التي تطال المكي قاوسي، واعتبارها شكلا من أشكال التضييق على نشطاء الجمعية وعلى الحق في التعبير والنشاط الحقوقي.
-
إعلان تضامنها المطلق مع المناضل المكي قاوسي، مع مطالبتها بفتح تحقيق في خلفيات الشكايات الكيدية ومتابعة أصحابها الحقيقيين.
-
تأكيدها أن هذه المتابعات ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل الحصار المضروب على الجمعية ونشطائها والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
-
دعوتها كافة أعضاء الجمعية، وكل الغيورين على حقوق الإنسان والحريات العامة، إلى التعبير عن تضامنهم مع المناضل المكي قاوسي، ودعمه في هذه المحنة التي يتعرض لها بسبب مواقفه الجريئة في الدفاع عن قضايا الساكنة وحقوق الإنسان.