أخبار وطنيةرياضة

هل تكون كرة السلة مقدمة لالتفاتة الوزير برادة للرياضة ولأطرها؟”برادة يوجه “طرشات”لرئيس الجامعة ..

محمد جرو/الطنطان/تنوير:

وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،محمد سعد برادة ،صفعتين لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ،أوراش أول “طرشة”قانونية كانت عندما راسل الوزير السلطات المعنية لتمنع عقد الجمع العام لذات الجامعة السبت الماضي بمركب ابن رشد ،مستندا على بنود القانون 30/09 المعروف بقانون التربية البدنية والرياضة ،في أفق تطبيق الفصل 31 من نفس القانون ،وذلك بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير شؤون جامعة كرة السلة، بعد حل المكتب المديري للجامعة، من أجل انتخاب مكتب مديري جديد، وفق الضوابط القانونية، وإعادة الشرعية للأندية المحرومة من حقها في التصويت،بعدما وجهت الوزارة إعذارا لجامعة أوراش..
من جهة أخرى استقبل وزير الرياضة ،سعد برادة ،اندية القسم الممتاز وهي :أندية الكوكب المراكشي وأمل الصويرة والوداد الرياضي وجمعية سلا واتحاد طنجة وتفاحة ميدلت والعرائش والنهضة البركانية ،بينما لم تتمكن أندية شباب الوطية (25 كلم جنوب غرب الطنطان ،ممثل الجهات الصحراوية الثلاث)والذي يتجشم صعاب ومعاناة طول الطريق نحو المدن الشمالية ،في ظل مايعيشه من إكراهات مالية جمة قد تعصف بطموحات وآمال جماهيره العريضة بالاقاليم الصحراوية ،كما تخلف عن حضور ذات الإجتماع ناديي العاصمة ،الفتح والجيش بسبب التزامات سابقة ..ووعد الوزير الأندية بإصلاح رياضة كرة السلة التي عانت “بلوكاج”على عهد الرئيس الحالي مصطفى أوراش ومكتبه المديري ،بحسب تصريحات الأندية للوزير ،ومنذ عقد من الزمن.
“الطرشة”الثانية التي وجهها الوزير محمد سعد برادة لرئيس الجامعة مصطفى أوراش ،هو منعه من حضور استقبال وزير الرياضة الجمعة رابع أبريل الجاري بمركز اللقاءات والتكوينات الوطنية بالرباط، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، الشيخ سعود بن علي آل ثاني، مرفوقًا بنائب الرئيس السيد “أنيبال مانفيك”، والأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة السلة السيد “ألفونس بياب”.

وفي موضوع ذي صلة،مزالت أطر الرياضة المنقلة من وزارة الشباب والرياضة المحذوفة من الهندسة الحكومية لحكومة أخنوش ،تنتظر إلتفاتة حقيقية لأوضاعها المهنية والإدارية والمالية ،التي ظلت على حالها رغم مراسلات وأسئلة برلمانية لمختلف الفرق النيابية ،وتظلم لمؤسسة وسيط المملكة ،إذ رغم توقيع الكثيرين من هؤلاء الموظفين خريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة بمستوياته ،وتخصصاته الرياضية ،لطلب الإدماج في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،أو مايسمى “تغيير الإطار”(متصرف محرر بين الوزارات ،الى متصرف وزارة التربية الوطنية..الخ )ومنذ أكتوبر 2024 لم تسوى وضعيتهم ،فيما اختار آخرون الإلحاق المؤقت بالمؤسسة الوطنية لتدبير المنشآت الرياضية المعروفة “بسونارجيس” والتي يرأسها الوزير نفسه بينما رئيسها التنفيذي هو الكاتب العام السابق لنفس الوزارة بلقاسمي والخطير هو غياب الرياضة عن الهيكلة الجديدة لقطاع التربية الوطنية،على مستوى الرياضة ذات المستوى العالي،وبعدما لم يشمل التعديل الحكومي منح الرياضة كتابة دولة لإعادة هيكلتها وغياب أقسام ومصالح بالأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية خاصة بها ،فهل تكون رياضة كرة السلة مقدمة للالتفات لباقي الأنواع الرياضية ولهولاء الموظفين ذوي التخصصات الأكاديمية ،والمغرب مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية إفريقية وعالمية كانوا من بين المنظمين لها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى