تنزيل الابحاث الأركيولوجيا بمناطق :زاكورة ،مرزوكة وملوية موضوع سؤال كتابي لفريق العدالة والتنمية.

محمد جرو/مراكش/تنوير : وجه رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية السيد ”عبد الله بوانو” بمجلس النواب سؤالا كتابيا للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل ،(نسخة رفقته) يوم 8 ابريل 2025 في موضوع حول “عدم برمجة تنزيل مشاريع علمية حول الأبحاث الاركيولوجيا بجهة درعة تافيلالت من قبل مدير المعهد الوطني المغربي للآثار والتراث ”
نص سؤال الفريق يتحدث عن “إن تنزيل مشاريع علمية حول الأبحاث الاركيولوجيا لجهة درعة تافيلالت، يمكن أن تساهم بشكل كبير في الدبلوماسية الثقافية والعلمية المغربية، والسياحة الثقافية، وتعلي من مكانة الباحثين المغاربة، بعد الاكتشافات الاركيولوجية الاستثنائية التي عرفها المغرب في الأونة الأخيرة، كمثال اكتشاف أقدم وأكبر مجمع زراعي في افريقيا بقرية وادي بهت ،باقليم الخميسات مؤرخة بين ما بين 3700 و2800 سنة قبل الميلاد واكتشاف لأول قرية ما قبل تاريخية، في شمال افريقيا ،تعود للعصر البرونزي 2200 الى 900 سنة قبل الميلاد في منطقة وادي لاو، بإقليم تطوان التي عرفت استيطان الأمازيغ 5 قرون قبل توافد الفنيقيين”(صور رفقة المقال)
ويضيف السؤال ”هي أبحاث أحدثت ضجة إعلامية كبيرة غير مسبوقة، بدول شمال افريقيا، وتعدت المستوى الوطني والاقليمي لتصل أصداؤها الى المستوى العالمي'”.
السؤال الموجه للوزير والذي شغل الباحثين الاركيولوجيين بالمعهد وشغل المتتبعين للشأن الثقافي والعلمي بدرعة تافيلالت هو : ”ما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للترخيص المستعجل للموافقة على تنزيل المشاريع العلمية، حول الابحاث الاركيولوجيا، بجهة درعة تافيلالت، مثل المقابر الجماعية تحت ارض بزاكورة ومرزوكة وملوية” .
واعتبر سؤال فريق العدالة والتنمية سؤالا وجيها،من طرف فعاليات مدنية وإعلامية بجهة درعة تافيلالت حيث يقول الإعلامي زايد جرو:”السؤال جاء في وقته للإكتشاف وحماية التراث الثقافي والعلمي لجهة درعة تافيلالت، التي يجب أن تنال حظها من البحث العلمي لإنقاذ موروثها الثقافي والحضاري والعلمي من التلف”وزاد ذات المتحدث لجريدة تنوير:” والتي يمكن تبنيها في بناء التاريخ أو إعادة بنائه بشكل علمي دقيق ،باعتماد الأبحاث الأركيولوجية الجديدة التي ستخلق ثورة في المعطيات المتعلقة بتاريخ المغرب وشمال أفريقيا”.
الأمل كبير أن يفك عقال البحث العلمي بجهة درعة تافيلالت وأن تتخذ إجراءات الترخيص المستعجلة للموافقة على تنزيل هذه المشاريع العلمية حول الأبحاث الأركيولوجيا، لأن المغرب لا يزال يحمل في تاريخه أسرارا كثيرة، اكتشفتها أبحاث سابقة وبعضها ما زال ينتظر حفريات فريق البحث العلمي بالمعهد .