ميغان ماركل تردّ على الانتقادات بعد فيديو الرقص داخل غرفة الولادة: “سعيدة جدًا.. والفيديو ساهم في نجاح علامتي التجارية”

عزيز الحنبلي -تنوير

أثار مقطع فيديو نادر نُشر مؤخرًا يظهر دوقة ساسكس، ميغان ماركل، وهي ترقص برفقة زوجها الأمير هاري داخل غرفة الولادة قبيل إنجاب طفلتهما ليليبت في عام 2021، موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رأى فيه تصرفًا “محرجًا” و”غير لائق”، ومن اعتبره لحظة عائلية طريفة ومؤثرة.

الفيديو، الذي ظهرت فيه ماركل وهي ترقص بحيوية على أنغام أغنية “The Baby Momma Dance” للفنانة Starrkeisha، بينما كانت تحتضن بطنها البارز، نُشر احتفالًا بعيد ميلاد ليليبت الرابع. وقد أثار المقطع ردود أفعال متباينة، حيث انتقده البعض واعتبروه خروجًا عن المألوف بالنسبة لأفراد العائلة الملكية السابقة، بينما عبّر آخرون عن إعجابهم بالعفوية والبهجة التي بثها الفيديو، وكتب أحد المتابعين: “يبدوان وكأنهما يستمتعان كثيرًا”، وقالت أخرى: “أحببت هذا كثيرًا! من كان يظن أن هاري وميغان بارعان في الرقص؟”

ورغم الانتقادات، نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مصدر مقرب من ميغان ماركل، البالغة من العمر 43 عامًا، أنها “سعيدة جدًا بالفيديو”، موضحًا أن “ردود الفعل في المملكة المتحدة كانت متحفظة بعض الشيء، لكن في الولايات المتحدة وبين فئة الشباب، لاقى الفيديو ترحيبًا واسعًا وحقق انتشارًا كبيرًا”.

وأضاف المصدر ذاته أن الفيديو لعب دورًا إيجابيًا في الترويج للعلامة التجارية الجديدة التي أطلقتها ماركل تحت اسم “As Ever”، خاصة مع استعدادها لطرح أول منتج لها في السوق الأمريكي، والمتمثل في نبيذ “روزيه”. وأشار إلى أن فريق ميغان يعتبر الفيديو بمثابة خطوة ناجحة تسهم في الترويج للمشروع، لاسيما أن العلامة موجهة أساسًا للجمهور الأمريكي.

يُذكر أن ميغان ماركل والأمير هاري تزوجا في عام 2018، وأنجبا ابنهما الأول، الأمير آرتشي، في مايو 2019، بينما وُلدت ابنتهما الأميرة ليليبت ديانا ماونتباتن-ويندسور في الرابع من يونيو 2021، بعد عام من مغادرتهما الرسمية للعائلة الملكية واستقرارهما في مدينة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا. وقد أُطلق على الطفلة اسم “ليليبت” تيمنًا بلقب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية داخل العائلة، بينما تم اختيار اسم “ديانا” تخليدًا لذكرى الأميرة الراحلة، والدة الأمير هاري.

ماركل علّقت على الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على إنستغرام بالقول: “منذ أربع سنوات، حدث هذا أيضًا”، مشيرة إلى أن كلًا من طفليها وُلدا بعد موعد الولادة بأسبوع. وأضافت: “عندما لم تنجح الأطعمة الحارة أو المشي أو الوخز بالإبر… لم يتبقَّ أمامنا سوى خيار واحد!”، في إشارة إلى محاولة الرقص كوسيلة طبيعية لتحفيز الولادة.

وقد ظهر الأمير هاري بدوره في الفيديو وهو يشارك زوجته الرقص بخفة وروح مرحة، ما أضفى على المشهد طابعًا إنسانيًا بعيدًا عن البروتوكولات الملكية المعتادة، وهو ما فسره البعض كجزء من نهج الزوجين في بناء صورة جديدة أكثر تحررًا وعفوية.