أخبار وطنية

السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تطالب برفع العقوبات عن المقررة فرانشيسكا ألبانيز

أحمد رباص / تنوير

استنادا إلى بلاغ رأى النور يوم الاثنين 14 يوليوز الجاري، نعلم أن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع اجتمعت في نفس اليوم من أجل تدارس المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
أول المستجدات التي وقف عندها أعضاء السكرتارية الوطنية عرقلة المفاوضات من طرف العدو الصهيوني الذي يبدو مصمما على مواصلة الإبادة والاحتلال والتهجير مستقويا بالدعم الإمبريالي الأمريكي.
من تلك المستجدات استمرار المقاومة المسلحة في توجيه ضربات موجعة للعدو من خلال عمليات فدائية بطولية في غزة، بالإضافة إلى قرار الإدارة الأمريكية الفاشية فرض عقوبات على المقررة الأممية في الأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيز بسبب مواقفها الحازمة ضد الاحتلال والتطهير العرقي والاستيطان والابادة.
في نفس الإطار الخاص بالمستجدات، هناك استمرار الاقتحامات المتكررة من طرف المستوطنين للمسجد الأقصى وممارسة طقوس تلموذية في باحاته، واعتقال الصحفي ناصر اللحام مدير مكتب قناة الميادين من طرف الاحتلال سيرا على عادته في قمع وقتل الصحفيين.
ثم هناك إمعان الاحتلال في اعتقال وتعذيب المئات من الأطر الطبية في غزة، وعلى رأسهم الطبيب أبو صفية كجزء من الإبادة.
إلى ذلك تنضاف مواصلة الدعم الدولي والتضامن الشعبي الواسع مع فلسطين (تظاهرات عارمة، انطلاق سفينة حنظلة نحو غزة ورفض العمال شحن وإفراغ سفن الإبادة في عدد من الموانئ عبر العالم.، ألخ..).
ومن المستجدات الإيجابية التي رصدها أصحاب البلاغ مساهمة أطباء مغاربة في تخصصات دقيقة عن التنسيقية المغربية لأطباء من أجل فلسطين في علاج المرضى والمصابين من أبناء القطاع.
لكن أحد المستحدات السلبية تمثل تعيين ملحق اقتصادي للكيان الصهيوني بالرباط بعد الملحق العسكري؛ الأمر الذي يعني تصميم النظام المغربي على المضي قدما في التطبيع؛ أي التعاون الشامل مع الكيان المجرم ضدا على موقف الشعب المغربي.
اعتبارا لما سبق، تجدد السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إدانتها القوية لما يجري في فلسطين من ضم للأراضي واستيطان وتهجير في الضفة وتهويد للقدس واعتداءات على المسجد الأقصى بشكل خاص وإبادة حقيقية في غزة تحت أنظار العالم كله، وتعبر عن اعتزازها بأداء المقاومة المسلحة.
كما تعلن استنكارها الشديد للدعم الأمريكي والإمبريالي الغربي للعدو الصهيوني وجرائمه البشعة، التي تطال الشعب الفلسطيني برمته، وتواطؤ الأنظمة الرجعية العربية والإسلامية معه وعجز المنتظم الدولي عن ردعه.
تدعم وتقدر لجهود المقررة الدولية فرانشيسكا ألبانيز وتضامننا معها ضد ما تتعرض له من محاولات الترهيب والحصار والتشويه من طرف الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وأذرعه عبر العالم.
كما تستنكر أستنكارا شديدا استمرار الاحتلال في اعتقال الاعلامي ناصر لحام وتتضامن معه ومع كافة الصحفيين ومطالبتنا بالإفراج عنه، متعددة بالقمع الذي تعرضت له وقفة الأحد 6 يوليوز الحالي أمام مسرح محمد الخامس احتجاجا على مشاركة باحثين صهاينة في المنتدى الخامس للسوسيولوجيا بالرباط.
تعلن تضامنها مع المعتقلين السياسين بشكل عام ومن بينهم المعتقلون بسب مناهضتهم للتطبيع (رضوان القسطيط من طنجة ومحمد البوستاتي من سطات) وتشجب مرة أخرى محاكمة 13 مناضل من مناضلي الجبهة (من بينهم كل من الطيب مضماض وعبد الاله بنعبد السلام عضوا السكرتارية الوطنية) في ملف كارفور يوم 21 يوليوز الجاري وكذا محاكمة عضو السكرتارية الوطنية بوبكر الونخاري يوم 22 من هذا الشهر.
كما تعبر عن عزمها مواصلة النضال ومضاعفة الجهود من أجل إسقاط التطبيع بكافة أشكاله وطرد الصهاينة من بلادنا على طريق تحرير كل فلسطين. وتعرب عن اعتزازها الكبير بمختلف المبادرات النضالية التضامنية للشعب المغربي الأبي، داعية سائر مكوناتها وفروعها إلى التحلي باليقظة والجاهزية والتفاعل السريع مع المستجدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى