ثقافة و فن

الدورة الثانية لمهرجان العيطة المرساوية تحت شعار: “وفاء للذاكرة والانفتاح على المستقبل”

أحمد رباص ـ تنوير
عممت وزارة الشباب والثقافة والاتصال بلاغا حول مهرجان العيطة المرساوية في دورته الثانية المزمع تنظيمه في الأيام المقبلة بكل من الدار البيضا، الجديدة و مديونة.
يخبرنا البلاغ الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه بأن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العيطة المرساوية، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتعاون مع مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، سوف تنطلق ابتداء من 18 يوليوز الجاري إلى 2 غشت المقبل.
ومن المعلومات الواردة في البلاغ أن المهرجان إياه سوف يحط الرحال بثلاث مدن تابعة للجهة وهي الجديدة ومديونة والدار البيضاء.
كما يستفاد من البلاغ أن المنظمين اختاروا للدورة شعار “وفاء للذاكرة والانفتاح على المستقبل”؛ إذ يروم المهرجان إعادة الاعتبار لنمط العيطة المرساوية الذي نشأ وترعرع بمنطقة الدار البيضاء وأحوزاها بالشاوية وصولا إلى قبائل دكالة، وذلك من خلال ست سهرات مفتوحة في وجه العموم وندوات ومسابقات لاكتشاف المواهب، فضلا عن احتفاءات وتكريمات ومفاجآت أخرى.
وبحسب نفس المنشور، سوف تنطلق أولى فقرات المهرجان من الجديدة يوم الجمعة 18 يوليوز الجاري بفضاء مسرح عفيفي من خلال ماستر كلاص في موضوع العيطة المرساوية وخصائصها وأسلوبها، مع تقديم نماذج تطبيقية تحت إشراف باحثين ومتخصصين.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يعمل القيمون على سير فعاليات الدورة الحالية على تنظيم سهرة إقصائية لنجم العيطة؛ وهي المبادرة التي تعد مولودا خاصا بالمهرجان يسعى إلى اكتشاف المواهب الصاعدة في هذا المجال وضمان استمرار حضور وتجذر هذا النمط في أوساط الأجيال الجديدة، وإتاحة الفرصة لها للظهور والانتشار في نفس الوقت.
استنادا إلى نفس الوثيقة، ستستمر فقرات المهرجان في اليوم التالي، أي السبت 19 يوليوز الجاري، بتقديم الصوت الفائز ضمن الإقصائيات، إذ سيحظى بشرف الغناء إلى جانب أسماء مكرسة ومجربة في مجال العيطة ستتحف جمهور مسرح عفيفي وهم الفنان بوشعيب الدكالي وبوشعيب الجديدي.
ستتواصل فعاليات المهرجان في محطته الثاني بمديونة يوم 25 يوليوز الجاري، وتحديدا بفضاء ساحة المصلى، التي ستكون على موعد مع سهرة غنائية يحييها كل من الفنان الشعبي سيمو كيزا وأيقونة العيطة المرساوية الفنان خالد البوعزاوي، إضافة إلى الفنان الشعبي حميد السرغيني الذي سيتحف الجمهور بنماذج من التراث الغنائي الشعبي يجمع بين الفرجة الفكاهية والموسيقى والإيقاعات الحارة، وفق نص البلاغ.
كما سيحتضن الفضاء نفسه ثاني سهرات محطة مديونة والتي تحييها الفنانة الشعبية سهام المسفيوية والفنان الشعبي كمال هريمو الذي يجمع في أدائه بين العزف على آلتي الكمان ولوتار بطريقة مبتكرة، يتابع البلاغ.
أما المحطة الثالثة بالدار البيضاء فستنطلق بفضاء “طورو” بحي العنق بمشاركة مجموعة الحوزي المخاليف، ومجموعة مزكان، ثم النجم حجيب.
وستختتم سهرات المهرجان بالفضاء نفسه بسهرة تجمع بين الفنان وليد الرحماني والنجم الشعبي عبد العزيز الستاتي الذي من المنتظر أن تكون إطلالته بالدار البيضاء بوقع جماهيري منقطع النظير.
كما تتخلل التظاهرة ندوة فكرية يحتضنها مقر جهة الدار البيضاء سطات بحي الأحباس، يوم 25 يوليوز الجاري، في موضوع “نحو تصنيف فن العيطة كتراث عالمي لا مادي.. الوسائل والإجراءات” بمشاركة عز الدين كارا ورتبية ريغ الما وعبد السلام أمرير وتسيير الأستاذ الفاروقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى