أخبار وطنية

النائبة البرلمانية منيب توجه سؤالا كتابيا إلى المنصوري حول أشغال تأهيل العرائش

أحمد رباص – تنوير
وجهت الأستاذة نبيلة منيب بصفتها نائبة برلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد سؤالاً كتابياً إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول تدخلات تمس معالم العرائش التاريخية، مطالبة بتوضيحات لحماية الهوية البصرية والمعمارية.
تؤكد السيدة نبيلة منيب، في مستهل رسالتها، على أن مدينة العرائش تعيش تحت وقع تدخلات عمرانية متتالية تهم الفضاءات العامة والمآثر التاريخية ضمن مشاريع للتأهيل والتجديد الحضري، منبهة إلى أن هذه الأشغال تثير قلقا واسعا في أوساط الساكنة والمجتمع المدني، لما تسجله من مظاهر إهمال وتجاوزات مست بالهوية البصرية والمعمارية بالمدينة، في مواقع ذات رمزية عالية كالشرفة الأطلسية، الأسوار التاريخية وساحة الكورنيش.
وفي ارتباط بالموضوع، أحاطت صاحبة الرسالة السيدة الوزيرة علما بأن الكثير من الفعاليات الجمعوية، وعلى رأسها جمعية الشباب الأخضر، نبهت إلى خطورة هذه الأشغال التي ينعدم فيها أحيانا احترام الخصوصيات الثقافية والتاريخية.
وأضافت النائبة البرلمانية منيب أن نفس الفعاليات المدنية أعلنت، عبر بلاغات وعريضة موجهة إلى الجهات المختصة، رفضها الطابع المرتجل لبعض هذه المشاريع التي لا تراعي المعايير الجمالية والهندسية لمواقع ذات بعد تراثي.
وإذ تشيد صاحبة الرسالة بهذا الوعي المدني المتزايد، تتقدم إلى السيدة الوزيرة بهذه الأسئلة:
– ما هي الإجراءات التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لتقييم أشغال التأهيل التي مست المآثر والمعالم التاريخية بمدينة العرائش؟
ـ هل هناك توجه لاعتماد مقاربة تشاركية فعالة تضمن إشراك المجتمع المدني والخبراء في بلورة مشاريع تحترم الطابع التراثي والثقافي للمدينة؟
– هل سيتم تحقيق بخصوص الأشغال المثيرة للجدل والتي تطال فضاءات تاريخية حساسة كالشرفة الأطلسية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى