اخبار جهوية

جهة الدار البيضاء-سطات: الشركة الجهوية متعددة الخدمات تخطط للزيادة في إمدادات الطاقة الكهربائية

أحمد رباص – تنوير
تُطلق الشركة الجهوية متعددة الخدمات للدار البيضاء-سطات خطةً رئيسيةً لنشر إمدادات الكهرباء متوسطة الجهد في جميع أنحاء الجهة. ستُعالج هذه الخطة الاستراتيجية النمو الحضري والصناعي القوي، وتأمين إمدادات الطاقة الكهربائية، وتتوقع احتياجات الأحداث الرياضية الكبرى القادمة، بما في ذلك كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
في إطار برنامج استثمار هيكلي لجعل الدار البيضاء-سطات مركزا كهربائيا مرنا وفعالا، تعمل الشركة الجهوية متعددة الخدمات للدار البيضاء-سطات على وضع مخطط رئيسي لتزويد الجهة بالكهرباء متوسطة الجهد. يغطي مشروع خارطة الطريق جهة الدار البيضاء-سطات بأكملها، ويهدف إلى ضمان رؤية متماسكة ومتكاملة للبنية التحتية والموارد الكهربائية، مع مراعاة التحديات المرتبطة بتنظيم الأحداث الرياضية الدولية المقبلة (كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2030).
تشهد جهة الدار البيضاء-سطات، كقطب اقتصادي رئيسي في المغرب، نموا سكانيا وحضريا وصناعيا متسارعا، مما يُشكل ضغطا كبيرا على موارد الطاقة الكهربائية.
لمواكبة هذا التطور المتنامي في الجهة المرتبط بمتطلبات التحضر السريع، ودعما لخطة التنمية الطموحة للجهة والرامية إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية وجعلها قطبا دوليا حقيقيا، يتعين على الشركة الجهوية المتعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات إعداد خطة رئيسية لنشر إمدادات الكهرباء متوسطة الجهد، وفقا لما أوضحته الشركة، التي تستعد لبدء دراسة تصميم استراتيجية الجهد المتوسط للجهة في 12 غشت القادم.
ستوفر هذه الاستشارة جردا مفصلاً لشبكة الضغط العالي ووضع ميزانية عمومية لأصول الشركة الجهوية المتعددة الاختصاصات في الجهة. كما ستشمل تحديث توقعات احتياجات الكهرباء والطاقة، استنادا إلى أحدث البيانات، لا سيما المخططات الرئيسية للتنمية الحضرية وخطط التنمية التي أعدتها وحدّثتها الوكالات الحضرية، بالإضافة إلى بيانات التعداد السكاني الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط.
وهناك مهام أخرى كتحديد الإجراءات والاستثمارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وضمان أمن الإمدادات، وتحسين إدارة البنية التحتية، بالإضافة إلى وضع سياسة مُحسّنة لإدارة الأصول وصيانتها. كما ستستكشف الدراسة المُخطط لها سبل تحسين أداء عمليات الشبكة مع مراعاة التغييرات المتعلقة بإدخال الكهرباء من مصادر الطاقة البديلة.
وبالمثل، في إطار هذه المشاورات، سيكون الأمر متعلقا بتحديد وسائل تأمين الإمدادات في جميع أنحاء مجال نفوذ نفس الشركة الجهوية المتعددة الاختصاصات مع تقليل الخسائر إلى أدنى حد، ووضع برنامج استثماري محسن لعام 2045، من خلال دمج رؤية التشبع من أجل تحديد الوعاء العقاري على وجه الخصوص من أجل استيعاب الهياكل اللازمة للتنمية السليمة للمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى