بلاغ لجنة التضامن مع ربيع الكرعي وكافة ضحايا التعسف ببنسليمان

متابعة: تنوير
أصدرت لجنة التضامن مع ربيع الكرعي وكافة ضحايا التعسف ببنسليمان، يوم أمس الجمعة 25’يوليوز الجاري، بلاغ تضامن واستنكار على إثر المتابعة القضائية للمناضلة السياسية إلهام العويني، والمناضل السياسي والنقابي والحقوقي والعضو البارز بالتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد الأستاذ ربيع الكرعي بتهم ملفقة كيدية استنادا إلى الفصل 447-2 من مجموعة القانون الجنائي.
بمبادرة من مناضلين ومناضلات من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الموقعة أسفل هذا البلاغ، عقد لقاء تناظري تشاوري يوم 23 يوليوز 2025، وبعد نقاش ديمقراطي مسؤول، يعلن المناضلات والمناضلون الحاضرون للرأي العام الوطني عموما وبإقليم بنسليمان على وجه الخصوص متابعتهم باهتمام وبقلق بالغ استمرار مسلسل التضييق على مناضلي ومناضلات هذا البلد، الأوفياء المخلصين الذين رفعوا مشعل الكشف عن مكامن الفساد وفضح المفسدين، والمدافعين عن قضايا المواطنات والمواطنين في مختلف المواقع ولاسيما بإقليم بنسليمان.
-كما يشهرون تضامنهم المطلق واللامشروط مع الرفيقة إلهام لعويني والرفيق ربيع الكرعي وكافة المناضلات والمناضلين ضحايا التعسف والشطط السلطوي بإقليم بنسليمان المنحازين إلى جانب القضايا العادلة والمشروعة للمواطنات والمواطنين، مستنكرين أشد ما يكون الاستنكار متابعة الرفيق ربيع الكرعي كأحد الوجوه النضالية الصادقة ببوزنيقة وعلى الصعيد الوطني، وتسخير أطراف من داخل المجلس الجماعي لبوزنيقة، في محاولة فاشلة لإسكات الأصوات المناضلة الحرة.
-ويرفض أصحاب البلاغ توظيف القضاء في معارك سياسية رخيصة تستهدف مناضلين نزهاء لا ذنب لهم سوى أنهم يدافعون عن المصلحة العامة والتجند لفضح الفساد، داعين إلى تشكيل “لجنة التضامن مع المناضل ربيع الكرعي وكافة ضحايا التعسف ببنسليمان ” مفتوحة في وجه كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الجادة، مع دعوة المناضلات والمناضلين وكل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية والجمعوية الجادة إلى الانضمام إلى معركة الكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعي وحماية المناضلين والمناضلات.
وينتهي البلاغ بالتأكيد على أن اللجنة إياها سطرت برنامجا نضاليا وإعلاميا لحماية المناضلات والمناضلين بإقليم ينسليمان سيعلن عنها تباعا، وقررت تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية يوم الاثنين 28 يوليوز 2025 ابتداء من منتصف النهار أمام المحكمة الابتدائية ببنسليمان تحت شعار: “لا لتكميم الأفواه.. إرفعوا أيديكم عن الأصوات الحرة.. المناضلون ليسوا مجرمين”.
ويبقى من الجدير الإشارة إلى مكونات هذه اللجنة التضامنية، وهي كالتالي: الحزب الاشتراكي الموحد، الجمعية المغربية لحقوق الانسان – بنسليمان، الكونفدرالية العامة للشغل، الهيئة المغربية لحقوق الانسان، فيدرالية اليسار الديمقراطي ـ فرع بني يخلف – المحمدية.