ترأس الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، زوال اليوم الأربعاء، بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمدينة المضيق، حفل استقبال رسمي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه عرش المملكة.
واستُهل الحفل بتحية العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، بينما دوت المدفعية بإطلاق 21 طلقة احتفاءً بالمناسبة.
عقب ذلك، تقدم العديد من الشخصيات المغربية والأجنبية لتحية الملك وتهنئته بهذا الحدث الوطني الكبير.
فقد تقدم للسلام على الملك كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد.
كما حضر للسلام عليه كل من محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والرئيس الأول لمحكمة النقض، وهشام بلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، إلى جانب رئيس المحكمة الدستورية محمد أمين بنعبد الله.
كما شمل الاستقبال كلًا من زينب العدوي، الرئيسة الأولى للمجلس الأعلى للحسابات، وعبد القادر اعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومحمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، ورحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وآمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وتقدم للسلام كذلك حسن طارق، وسيط المملكة، ولطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وأحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، ومحمد بنعليلو، رئيس هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة، بالإضافة إلى إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وخليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ويونس التازي، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعمر مورو، رئيس مجلس الجهة.
كما حضر الحفل عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، إلى جانب مسؤولين من مختلف فروع القوات المسلحة، وضباط سامين في القوات الجوية والبحرية والمساعدة، وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ومحمد ياسين المنصوري، مدير عام مديرية الدراسات والمستندات.
ولم يخلُ الحفل من الحضور الدبلوماسي والديني، حيث تقدم للسلام على الملك عدد من عمداء السلك الدبلوماسي الإفريقي والعربي والأوروبي والأمريكي والآسيوي، من ضمنهم سفراء الكاميرون، اليمن، مالطا، منظمة دول شرق الكاريبي، والصين.
كما حضر ممثلو الديانات السماوية، ومن بينهم المونسينيور إميليو روشا غراندي، أسقف طنجة، والقسيسة كارين طوماس سميث، رئيسة الكنيسة الإنجيلية بالمغرب، والمونسينيور ماكسيم ماسالتين، عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والحاخام يوسف إسرائيل من الدار البيضاء.
وفي لمسة رياضية مميزة، تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتحية الملك، إلى جانب لاعبات المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، بعد الأداء المشرف الذي قدمنه في كأس أمم إفريقيا للسيدات لسنة 2024.
واختتم الحفل بصورة تذكارية التُقطت للملك برفقة ولي العهد والأمير مولاي رشيد، إلى جانب لاعبات المنتخب النسوي.
ويعد هذا الحدث مناسبة وطنية متجددة يجدد خلالها الشعب المغربي ارتباطه الوثيق بالعرش العلوي المجيد، مؤكداً ولاءه وإخلاصه الدائم لملك البلاد.
نعيمة ايت إبراهيم
تطوان