محمد جرو/تنوير
هذا ما يروج بالصحراء المغربية ،وبمناسبة تخليد نصف قرن من عمر المسيرة الخضراء ،إذ تروج أنباء عن قرب إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية (كوركاس) وتعيين رئيس جديد له..
ذلك ما يتماشى مع الدينامية الديبلوماسية التي انخرط فيها المغرب. ويهدف تجديد المجلس بحسب مراقبين إلى تجديد أدواره وشخصياته وتعزيز حضوره في ملف الصحراء. ويرى متابعون أن المجلس في صيغته الجديدة يجب أن يواكب هذه التطورات وهو مدعو للانخراط بفعالية أكبر في تنزيل مشروع الحكم الذاتي على أرض الواقع، ومواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بما يجعل منه إطارًا مؤسساتيًا يواكب التحولات ويعزز إشعاع القضية وطنياً ودولياً.
كما يروج أن تمثيلية القبائل الصحراوية وأكاديميين متخصصين وديبلوماسيين سيكون له وقع كبير على ملف الصحراء والتنمية الشاملة تنزيلا كذلك لمشروع النموذج التنموي الذي وقع بالداخلة أمام الملك محمد السادس…