ظاهرة ممارسة الدعارة تحت غطاء صالونات التدليك بالمغرب

أحمد رباص – تنوير
خلال هذه السنة، طفت على سطح الحياة اليومية للمغاربة ظاهرة غريبة عن المجتمع المغربي المحافظ، وهي ظاهرة ممارسة الدعارة تحت غطاء صالونات التدليك.
في مراكش، أُلقي القبض على ست نساء ورجل واحد خلال هذا الأسبوع. تتراوح أعمارهم بين 22 و39 عاما، ويُشتبه في تورطهم في شبكة دعارة تعمل تحت غطاء صالون تدليك.
كان التحول المشبوه لمحل تجاري هو ما لفت انتباه رجال الشرطة في ولاية مراكش.
بعد ضبطه متلبسا، كان مدير المنشأة أول من أُلقي القبض عليه. وأفضى التحقيق إلى تحديد هوية ستة أشخاص آخرين، يُشتبه في ارتباطهم جميعا بهذه الشبكة. وأفاد تقرير صحفي نشرته إحدى الجرائد الوطنية بأنه تم إجراء عمليات التفتيش، حيث تم ضبط جهاز تسجيل وكاميرات مراقبة ومبالغ نقدية. ويعتقد المحققون أن هذه العناصر قد تُقدم أدلة على أنشطة الشبكة غير القانونية.
ويخضع حاليا المشتبه بهم السبعة، الذين أُلقي القبض عليهم، للاستجواب من قِبل السلطات القضائية. وسيُسلِّط التحقيق، الذي يُجرى بإشراف النيابة العامة، الضوء على نطاق هذه الشبكة وكشف جميع الوقائع المُتَّهمة بها.
وفي أكادير، تم خلال شهر فبراير الماضي تفكيك منتجع صحي لممارسة الدعارة بعدما تم تنفيذ مداهمة في نهاية الأسبوع الأول لمنشأة للتدليك.
ألقت الشرطة القبض على 33 شخصا، بينهم 22 امرأة، للاشتباه بتورطهم في شبكة دعارة. وجاءت هذه العملية، التي قادتها فرقة الشرطة القضائية الإقليمية، في أعقاب شكوك حول حول أنشطة غير قانونية داخل شبكة دعارة.
في موقع الحادث، عثر المحققون على مبلغ كبير من المال، مما يُشير إلى حجم الاتجار. وأُلقي القبض على أحد عشر شخصا، بينهم أجانب، متلبسين بالجريمة. كما أُلقي القبض على 22 شخصا كانوا يشتغلون في الصالون.
فُتح تحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة، وتواصلت التحقيقات لتحديد هوية المتواطئين المحتملين واعتقالهم.
أصدرت المحكمة الابتدائية بأكادير أحكاما بالسجن المؤبد على 25 شخصا من أصل 33 شخصا تم إيقافهم في قضية صالون التدليك المشتبه في ممارسته للدعارة .
وفي نفس الشهر بنفس المدينة، أُلقي القبض على 33 متهمً، 22 فتاة و11 رجلاً، بينهم أجانب، بعد مداهمة الشرطة لصالون تدليك يقع في قلب مدينة أكادير.
من بين العديد من صالونات التدليك والمنتجعات الصحية التي افتُتحت في المدينة في السنوات الأخيرة، يمارس بعضها الدعارة. على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يتردد مديرو هذه المراكز في عرض خدمات جنسية لجذب الزبائن.
وهذا غيض من فيض..