لندن تحرك إيكو “media bias watch” ليدعو إلى إقالة الصهيوني “روبي غيب”من bbc بسبب انحيازه لإسرائيل بالقناة الإخبارية

يشغل غيب منصب عضوٍ في مجلس إدارة قناة البي بي سي، وهو واحد من خمسة أشخاص فقط في لجنة الإرشادات والمعايير التحريرية، وهي الجهة التي تحدّد ما يسمح نشره في البي بي سي. هذا الشخص لديه سجل طويل في إسكات الانتقادات الموجهة لإسرائيل، كما استغل منصبه من أجل حجب التغطية عن غزة، بما في ذلك الفيلم الوثائقي: غزة: أطباء تحت النار.وتفرض قناة بي بي سي (BBC) الرقابة على التغطية الإخبارية لفلسطين منذ سنوات، والآن نعرف من يقف وراء ذلك: إنه الصهيوني روبي غيب.
من جهة أخرى ،وارتباطا بالموضوع نشر أكثر من 400 شخصية مشهورة، بينهم أكثر من 100 صحفي يعملون في البي بي سي، رسالة يطالبون فيها القناة بإقالته. لكن القناة الإخبارية تحاول التستر على الأمر، ووصفه بأنه “مسألة داخلية”. ويقول الموظفون في القناة إن هذه السياسة ليست جديدة، إذ أن الشكاوى التي قدموها من تغطية البي بي سي لحرب الإبادة في غزة تم تجاهلها مراراً وتكراراً.
وفي هذا السياق ،دعا تحرك إيكو ،الذي يشتغل بصيغة avaaz ،من خلال التوقيعات وإطلاق حملات تضامنية عالمية ،/دعا إلى التوقيع على عريضة لإقالة هذا الصهيوني روبي تحت عنوان:”قولوا لقناة البي بي سي: لا يجوز أن يجلس صهيوني في مجلس إدارة قناة إخبارية”كما أضاف في ذات الدعوة للتوقيع:”لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما يقوم أصحاب النفوذ بإخفاء الحقيقة عن الشعوب. حان الوقت لدعم صحفيي البي بي سي المطالبين بكشف الحقيقة ومحاسبة من يحاول دفنها”
فقد ساعد روبي غيب في شراء وإدارة صحيفة Jewish Chronicle، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل والمعادية للفلسطينيين. وقد اتُّهم مراراً بمراقبة تغريدات الصحفيين وحجب القصص التي تُظهر حقيقة ما يحدث في غزة.
وفي هذا الصدد ،يقول موظفو “البي بي سي” إن الشبكة تُظهر الضحايا الإسرائيليين بصورة إنسانية باستمرار، بينما تتعمد إغفال السياق الأساسي مثل الاحتلال والنكبة. فغالباً ما تختبئ البي بي سي وراء “السياسة التحريرية” و”الحياد”، لكن عندما يرتفع صوت الضغط الشعبي وضغط الموظفين، يغيّرون موقفهم. الشيء الوحيد الذي يُبقي الصهيوني روبي غيب في المجلس الآن هو الصمت، و”علينا أن نكسره معاً”.يضيف بيان المنظمة..التي ختمت دعوتها بأن الضغط هو السبيل الوحيد لايصال الأصوات قائلة:”ضغط حملاتنا يؤتي ثماره. فبعد أن رفع الآلاف منّا صوتنا ضد الرقابة التي فرضتها البي بي سي على الفيلم الوثائقي الخاص بأطباء غزة، اضطرت القناة للتنازل عن حقوق الفيلم للمنتج، الذي عمل على عرضه عبر قناة Channel 4 ومنصة Zeteo. لولا الضغط الشعبي، لاستمرت البي بي سي لفي إخفاء الفيلم وعدم عرضه. لنواصل الضغط معاً مرة أخرى لإظهار الحقيقة للعالم”