مجتمع

بيان تنديدي من شبيبة اليسار الديمقراطي على إثر اعتقال مناضليها أثناء وقفة احتجاجية أمام البرلمان

‎‎ متابعة: تنوير
في صدارة ‎بيان تنديدي توصلت “تنوير” بنسخة منه نقرأ أن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي يتابع بقلق بالغ واستنكار شديد حملة الاعتقالات السياسية التعسفية التي طالت مناضلاته ومناضليه، وآخرهم الرفيق فاروق المهداوي، الكاتب الوطني للشبيبة وعضو المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى جانب عضوي المكتب الوطني عزيزة ابن وازي وامين قطبي، وعضو المجلس الوطني للشبيبة الرفيق غسان ابن وازي.
‎أواعتبرت شبيبة اليسار الديمقراطي نفسها مام فضيحة سياسية وحقوقية واضحة، حيث لم تخْبر الشبيبة إلى حدود هذه اللحظة بمكان احتجاز الرفاق المعتقلين، في خرق سافر لأبسط الضمانات القانونية والحقوقية، وهو ما يؤكد الطابع التعسفي والانتقامي لهذه الاعتقالات التي لا تستهدف فقط المناضلين، بل تطال حق المواطنين في التعبير والتنظيم والاحتجاج السلمي.
لذلك تدين بشدة هذه الاعتقالات التي تمثل انتهاكا صارخا وجلياً للحقوق والحريات الأساسية، وتعتبرها حلقة أخرى من مسلسل القمع الممنهج واستهداف الأصوات الحرة.
واعتبارا لما سبق، تؤكد شبيبة اليسار الديمقراطي إدانتها المطلقة لهذه الاعتقالات السياسية التعسفية، ومطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرفاق المعتقلين، وعن كل المواطنين والمواطنات الذين اعتقلوا بطريقة “الاختطاف” فقط لأنهم مارسوا حقهم المشروع في الاحتجاج السلمي.
وتحمل السلطات كامل المسؤولية عن مصير وسلامة الرفاق المعتقلين وباقي المحتجزين، وتحذر من أي اعتداءات أو مضايقات قد تطالهم، خاصة في ظل ما وثقته فيديوهات وصور إعلامية من عنف بوليسي مفرط وإهانات لفظية وحط من الكرامة الإنسانية.
كما تركد على أن هذا التعامل القمعي الوحشي يفضح زيف كل الشعارات الرسمية حول احترام حقوق الإنسان والحريات، ويجسد بوضوح تغوّل المقاربة الأمنية وسيطرة منطق الخوف من ممارسة المواطنين لحقهم الطبيعي والمشروع في التعبير عن مطالبهم الاجتماعية والسياسية.
وتجدد عزمها الثابت على مواصلة النضال، مهما بلغت أشكال القمع والترهيب، دفاعا عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ولن تثنيها الاعتقالات ولا المحاكمات الصورية ولا المداهمات البوليسية عن مسارها النضالي من أجل مغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
في ختام هذا البيان، تؤكد شبيبة اليسار الديمقراطي، وهي ترفع صوتها عاليا ضد هذه الممارسات السلطوية، أن صوتها سيظل حاضرا ومقاوما لكل أشكال الاستبداد، وفيا لتضحيات الشهداء والمعتقلين والمهمشين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى