إسرائيل ترحل 137 ناشطاً من أسطول الصمود العالمي الموالي لغزة

أحمد رباص ـ تنوير
قامت إسرائيل بترحيل 137 ناشطا مؤيدا لغزة إلى تركيا يوم السبت، بعد اعتراض عشرات القوارب من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وهذا ما أكدته وزارة الخارجية الإسرائيلية.
اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية الأسطول يوم الأربعاء مع اقترابه من ساحل قطاع غزة الذي مزقته الإبادة الجماعية، حيث تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية مدمرة منذ أكتوبر 2023.
اعتقلت الوزارة مئات النشطاء على متن السفن وباشرت عمليات ترحيلهم طوال الأسبوع.
“تم طرد 137 محرضا آخر من أسطول حماس-صمود اليوم إلى تركيا،” تعلن الوزارة في بيان منشور على منصة (X). ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أن حماس تدعم الأسطول.
وقالت الوزارة إن من بين المرحلين يوم السبت مواطنون من الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وسويسرا والأردن والعديد من الدول الأخرى.
وتشير تقارير متقاربة إلى أن ما لا يقل عن أربعة مواطنين مغاربة في الأسطول كانوا من بين النشطاء الذين تم ترحيلهم إلى إسطنبول.
وسبق أن أفادت مصادر مغربية بمشاركة نشطاء معروفين في اسطول الصمود العالمي، من بينهم الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي.
وأعلنت تركيا أن 36 من مواطنيها سيعودون إلى ديارهم بعد ظهر السبت على متن رحلة خاصة. وكانت إسرائيل قد قامت يوم الجمعة بترحيل أربعة نشطاء إيطاليين.
للإشارة، أبحر الأسطول الشهر الماضي حاملا شخصيات سياسية وناشطين مهمتهم الوحيدة تقديم المساعدات البشرية والطبية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وصف المنظمون هذه المهمة بكونها “سلمية”، وقالوا إنهم يهدفون إلى “كسر حصار غزة ” وتقديم “مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين الذين يواجهون المجاعة والإبادة الجماعية.”
لكن القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت، الأربعاء، الزوارق في المياه الدولية، وهو ما وصفه المشاركون والدول بأنه انتهاك للقوانين الدولية.