قرية با محمد: الجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي تدعم مطالب المربي يوسف شركي كنوني

عن المكتب المحلي لمربيات ومربي التعليم الاولي فرع قرية با محمد المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي، صدر بلاغ موجه إلى الرأي العام المحلي والوطني
ومؤرخ بعاشر أبريل الجاري.
تناول هذا البلاغ الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه” الهجوم على حقوق الشغيلة التعليمية بقطاع التعليم الأولي في ظل سياسة التماطل والهروب إلى الأمام التي ينهجها المسؤولون على الصعيد المحلي والإقليم.
ورغم فتح باب الحوار، يتابع البلاغ، مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي والرياضة بالرباط، والسلطة المحلية بقرية با محمد، وتعهد ممثلي هذه المؤسسات بإيجاد الحل، ظلت وضعية المربي يوسف شركي كنوني دتراوح مكانها ما جعله يخوض عدة أشكال نضالية كان آخرها الإعتصام المفتوح أمام دائرة قرية با محمد الذي دام لمدة 40 يوما.
ويسجل أصحاب البلاغ تدخل باشا قرية با محمد والقوة العمومية بمختلف تلاوينها في المبيت الليلي يوم الإثنين ثامن أبريل الحالي. لكن رغم التدخل وسرقة اللوجيستيك من طرف القائد تم فرض المبيت الليلي وأصر المعتصم على استمراره لولا التدخل للمرة الثانية في اليوم الموالي (الثلاتاء 9 أبريل)، وهو ما اعتبرته النقابة مساسا بحقوق الإنسان والحريات العامة.
بناء على ذلك وتبعا له، قرر يوسف شركي كنوني خوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد أمام باشوية قرية با محمد وذلك ابتداء من يوم الثلاتاء 16 أبريل على الساعة الحادية عشر ونصف صباحا، دفاعا عن مطالبه العادلة والمشروعة، واحتجاجا على المساس بحقه في الإحتجاج والتظاهر السلمي الذي خولته كافة المواثيق الدولية، ودفاعا عن حقه العادل والمشروع المتمثل في تصحيح وضعية تعيينه. في الأخير تحمل الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي كامل المسؤولية لكافة المسؤولين على عدم إلتزامهم بالوعود الممنوحة للرفيق وعلى ماستؤول إليه الأوضاع.