الحكم بالسجن خمس سنوات على المدون عبد الرحمن زنكاض وغرامة قدرها 50 ألف .

قضت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، يوم الاثنين الماضي، بسجن عبد الرحمن زنكاض، عضو جماعة العدل والإحسان، خمس سنوات بتهمة “الإساءة إلى الملك” بعد إدانته على فيسبوك للتطبيع مع إسرائيل والحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس الإسلامية.
وبالإضافة إلى عقوبة السجن، حكم على عبد الرحمن زنكاض بأداء غرامة قدرها 50 ألف درهم. كما أُدين بسبب نشره “معلومات كاذبة” حول إدارة الزلزال الذي ضرب المغرب في سبتمبر 2023 من قبل السلطات.
اعتقل الناشط البالغ من العمر 48 عاما يوم 22 مارس. وبحسب محاميه الحسن العسوني، فإنه ينوي الاستئناف. وأكد من وراء القضبان أنه “لم يستهدف ملك المغرب تحديدا، بل القادة العرب المجاورين لفلسطين”.
واستنكرت جمعية العدل والإحسان، في بيان لها، “بأشد الحزم” الحكم “الظالم”. ووفقاً لهذه الحركة المحظورة ولكن المسموح بها والتي تنظم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين كل أسبوع منذ بداية الحرب في غزة، فإن إدانة عضوها زنكاض “لا تؤدي إلا إلى تعزيز اليقين بأننا في دولة مليئة بالسلطوية والطغيان”، مدينة هذا القرار الجائر بأشد العبارات الممكنة. وأضافت: “أنه استمرار للقرارات الجائرة التي تستهدف المعارضين في “العدل والإحسان” والصحفيين وقيادات حراك الريف”، في إشارة من الجمعية إلى حركة الاحتجاج التي اندلعت عام 2016 بشمال المغرب والتي تمت في ما بعد إدانة وسجن قادتها.