انسحاب جزء من الجسم الصحفي من دورة مجلس جهة ݣلميم واد نون بعد كلمة مباركة بوعيدة رئيسة الجهة يطرح الأسئلة.

محمد جرو/الطنطان/إنسحاب جزء من الجسم الصحفي من دورة مجلس جهة گلميم واد نون بعد كلمة امباركة بوعيدة رئيسة الجهة يطرح الأسئلة…
ألقى إنسحاب جزء من الجسم الصحفي ،بجهة گلميم واد نون ،من دورة مجلس الجهة المنعقد اليوم ،بضلال كثيفة حول هذا الفعل “الإحتجاجي “هل هي رسالة لمن يعنيه أمر أهمية الحضور الإعلامي لتغطية دورات عمومية ،من أعضاء وغيرهم ،مادام الزملاء انسحبوا مباشرة بعد كلمة السيدة امباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم واد نون ،والتي رحبت وأثنت على الجسم الصحفي والإعلامي وعلى أدواره ،بحسب مصادر متطابقة ،نشر بعض منها على صفحات زميلات وزملاء ؟؟وبالتالي يفسر الفعل أنه موجه لجهة/جهات بعينها ..
الإنسحاب سجل في خانة “ذو دلالات” دون الحديث عن رسائله ،نرجو أن تصل حقيقة ذلك ،ويكون “سوء”فهم ليس إلا ممن دفعوا الزملاء للإنسحاب ،ولايكون “سوء تقدير”أو “لي للذراع” التي قد تصبح “إبتزازا”،على أن الشيء بالشيء يذكر ،وفي ظل زمن إختط فيه “الفايسبوكي ،بالمدون بالصحفي المهني ،ونحن على مرمى حجر من تثبيت قانون المجلس الوطني للصحافة وماأسال المجال ومازال ،وسيظل مدادا من حبر الواقع المتحول بتواتر سريع يتطلب الحيطة والحذر قبل المهنية والاحترافية ،و”بطاقة الصحافة”.
الانسحاب، جاء في لحظة رمزية من أشغال دورة مجلس جهة گلميم واد نون ،بحيث يطرح سؤال عريض ومتشابك ،لابد من طرح الأمور في سياقاتها ،حمل رسالة الإعلام والصحافة ونقل الأخبار ،يتطلب كياسة وتأن قبل إصدار أحكام قيمة ،وقبل نشر مايتم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي ،خاصة الفضاء الأزرق ،حتى لانسقط في المحظور ومن من ،من منتسبي هذا الجسم المسمى سابقا “السلطة الرابعة”قبل أن تحل “سلطة خامسة”تتمثل في قاعدة نرجوها بوطننا ،أو نصل لعتبتها للدخول إلى عالم المواطنة وهي “المواطن الصحفي “أو “الصحافي المواطن”مصطلحين يحملان جوهر مانتغيا من مغرب يسير نحو “حداثة لايت”مواطن يؤدي الواجب قبل المطالبة بالحق ،وصحفي ينقل الحدث/الخبر كما هو.. ..