عزيز الحنبلي-متابعة
حلّ صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، صباح اليوم الاثنين 15 شتنبر 2025، بالدوحة لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في أشغال القمة العربية-الإسلامية الطارئة التي تستضيفها دولة قطر. وكان في استقبال سموّه بمطار حمد الدولي نائبُ رئيس مجلس الوزراء وزيرُ الدولة لشؤون الدفاع القطري، الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني.
وتقدّم للسلام على الأمير بمطار حمد الدولي وزيرُ الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب سفير صاحب الجلالة لدى دولة قطر، محمد ستري، وأعضاء السفارة المغربية.
تأتي مشاركة المغرب في هذه القمة، التي تحتضنها الدوحة على مدى يومين (14–15 شتنبر 2025)، في سياق مساعٍ عربية-إسلامية لتنسيق موقف جماعي إزاء تطورات القضية الفلسطينية وتداعيات التصعيد الإقليمي. وكانت الاجتماعات التحضيرية قد انطلقت أمس الأحد بمشاركة المغرب، فيما شدّد البيان الختامي المرتقب – وفق تغطيات إعلامية – على مركزية إقامة الدولة الفلسطينية، مع إبراز دور الوساطة الذي تضطلع به الدوحة.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد أفادت بأن الأمير مولاي رشيد يقود الوفد المغربي المشارك في القمة، مؤكدةً تفاصيل الاستقبال والترتيبات البروتوكولية لدى وصوله إلى العاصمة القطرية.
ومن المرتقب أن تتواصل أعمال القمة بجلسات عامة ومداولات مغلقة لقادة الدول والوفود المشاركة، على أن تُتوج بتوصيات وقرارات مشتركة في ختام أشغالها بالدوحة. (سياق عام استنادًا إلى أجندات القمم العربية-الإسلامية المماثلة والتغطيات الأولية).