سطات: 30 سنة سجنا لقاتل زوجته وأخوه وابنه ببندقية
أصدرت غرفة الجنايات درجة اولى الأربعاء 28 شتنبر الجاري حكما بـ 30 سنة سجنا نافذة مع الغرامة في حق مرتكبي مجزرة بسلاح ناري عبارة عن بندقية صيد، والتي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بدوار أولاد بورية بجماعة النخيلة ضواحي مدينة ابن أحمد.
وكانت التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بسرية سطات، خلصت إلى أن سبب المجزرة التي ارتكبت بسلاح ناري عبارة عن بندقية صيد، والتي راح ضحيتها زوجة المتهم وأخيه وابن أخيه تعود بالأساس إلى الخيانة والجنس.
وحسب مصادر إعلامية، فإن علاقة غرامية كانت تربط ابن أخ المتهم مع زوجته والتي تبلغ من العمر حوالي 40 سنة. الضحايا كانوا يسكنون في منزل واحد بدوار اولاد بورية بالجماعة الترابية النخيلة، الأمر الذي جعل الجاني ينتقم لشرفه ببندقية صيد في ملكيته حيث أقدم على إطلاق النار على الضحايا مما أدى إلى مصرعهم في الحين.
وأضافت المصادر نفسها، أنه بعد إقدام الجاني وهو في عقده السادس على ارتكاب هذه المجزرة، فقد سلم نفسه إلى مصالح الدرك الملكي بمركز ثلاثاء الأولاد، مضيفة أن مكان الواقعة عرف حالة استنفار أمني لمختلف السلطات التي عاينت المكان وباشرت إجراءاتها، حيث تم نقل جثمان الضحايا إلى مستودع الأموات، فيما تم نقل المتهم إلى مقر سرية درك سطات، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات النازلة التي هزت المنطقة وبعد انتهاء التحقيق أحيل المتهم على القضاء بموجب صك الاتهام.