المؤثمر الوطني الاتحادي ببرشيد يُحمل مسؤولية إغلاق السوق الأسبوعي للمجلس الجماعي والسلطات المحلية والاقليمية.
أصدر حزب المؤثمر الاتحادي ببرشيد بيانا يندد من خلاله بإغلاق السوق الأسبوعي ببرشيد، يحمل فيه مسؤولية الاحتقان الاجتماعي الناجم عن هذا القرار للمجلس الجماعي وللسلطات المحليةو الاقليمية..
وهذا نص البيان
البيان
بتاريخ 13 يناير 2022
تحت شعار: “النهوض بالاقتصاد المحلي مدخل أساسي للتنمية الحقيقة ببرشيد فان المؤثمر الوطني الاتحادي ببرشيد ومن موقع مسؤولياته فانه يعلن للراي المحلي الوطني ما يلي
1- يندد بإغلاق السوق الأسبوعي ببرشيد دون أي سند قانوني، ويطالب بإعادة فتحه بشكل مستعجل، ويحمل المجلس الجماعي والسلطات المحلية والاقليمية مسؤولية تشريد آلاف الأسر مما قد يتسبب بكارثة اجتماعية بالمدينة. والاقليم
2- ندعو الحكومة إلى وضع استراتيجية وطنية لتنمية إقليم برشيد، من خلال الرفع من الاستثمارات العمومية،، وبرمجة مشاريع كبرى لتقوية البنية التحتية بالإقليم تحقيقا للعدالة المجالية وخلقا لفرص العمل، وتفعيل دور اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والتوزيع العادل للاستثمارات الجهوية.
3- دعم الفلاحين والقطاع الفلاحي بالإقليم من خلال تقديم إعانات ومساعدات مالية وعينية، وتوفير الوسائل اللوجيستيكية، ووقف نزيف التمدد العمراني بسبب جشع بعض مسيري الجماعات الترابية.
.4- دعم البنيات التحتية التعليمية وتوسيع العرض المدرسي، وتوفير النقل المدرسي، وخدمات الإطعام، ودعم قطاع التكوين المهني، والإسراع في تشيد مراكز التكنولوجيا التطبيقية المبرمجة، بتخصصات جديدة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل بالإقليم والجهة.
5- تقوية البنية التحتية والتعجيل ببناء كلية متعددة التخصصات ببرشيد وتشييد مدارس ابتدائية جديدة وحي جاَمعي مع خلق داخليات ودور الطالب والفتاة ومركز الايواء وتجويد خدمات النقل الجامعي، وتعميم المنحة على جميع الأسلاك،.
6-* ينبه وقوفه على معناة ساكنة البوادي و الفلاحيين الصغار بسبب وباء كورونا المستجد مع ما رافقه من إجراءات احترازية صارمة من قبيل منع الأسواق الأسبوعية وخاصة سوق الإثنين ببرشيد ،الذي تم استغلال الجائحة للاجهاز عليه، وبالتالي حرمان فئة واسعة من الفلاحين الصغار والكادحين /ت من رواجهم الاقتصادي المعتاد كترويج منتوجاتهم ، واستغلال عرباتهم المجرورة في نقل المتسوقين، الشيء الذي أضر بهم وأصبحوا عاجزين عن تأمين أبسط احتياجاتهم الضرورية للعيش، خصوصا أمام تعنت وتجبر أعوان السلطات المحلية بتعنيفهم وكسر عرباتهم وحجز دوابهم ، وهو ما أصبح معه تحمل الدولة لمسؤوليتها ضرورة ملحة لوقف هذا النزيف
*7- يعلن عن تضامنه مع تجار السوق الأسبوعي ببرشيد ويدعم كل نضالتهم واحتجاجاتهم المشروعة ويعتبر قرار اغلاق هذا السوق في الظروف الحالية بمثابة إعدام لهذا المرفق الحيوي الذي يعتبر إرثا تاريخيا بالمنطقة وإجهاز على مصدر رزق عدد كبير من الساكنة، تتحمل مسؤوليته وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية السلطات المحلية والإقليمية و المجلس الجماعي ببرشيد.
8- يدين الحلول الترقيعية في ما سمي بدعة بأسواق القرب التي انتشرت كالفطر في مدينة برشيد مستغلة الممرات والطرقات العمومية، معرقلة حركة السير، و جنبات المؤسسات التعليمية، معرضة الأطر التعليمية والتلاميذ والتلميذات ،للكلام النابي والتحرشات والاعتداءات من لدن المدمنين والمنحرفين الذين جعلوا من السوق مأوى لهم مما حدى بهذه المؤسسات إلى التقدم بشكاية في الموضوع.
*9- استنكاره للتدهور الخطير للوضع الصحي بإقليم برشيد، الذي يتجلى في استغلال جائحة كورونا للمزيد من الخروقات في حق من الحقوق الأساسية الذي تكفله المواثيق الدولية والدستور المغربي على علاته، والتي تتجلى أساسا في الصحة الجسدية والنفسية ويتجلى بالإقليم عسرالولوج للخدمات الطبية خصوصا بمستشفى الإقليمي “الرازي” ومستشفى الأمراض النفسية والعقلية وبالتالي عدم توفير العلاجات إضافة إلى غياب أو ضعف التغطية الصحية والنقص الحاد في الموارد البشرية والأجهزة والمعدات الطبية بالإقليم. ووقف على نفس التردي الخطير وضعف الخدمات في مجال الصحة النفسية، وما يعرفه مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، من اختلالات عميقة وعديدة وظروف عمل صعبة للكفاءات المهنية والتمريضية والتقنية، ومن سوء التسيير وهزالة الخدمات الصحية النفسية المقدمة وضعف الطاقة الاستيعابية المفروض فيها توفير الخدمة الصحية النفسية والعقلية لساكنة الإقليم المحتاجة لها، مما تسبب في حوادث خطيرة اودت بحياة بعض المرضى الوافدين على المستشفى مما يتعين معه فتح تحقيق في أسباب وظروف هاته الحوادث هاته الوفياة.
*10- استهجانه الشديد استغلال هذا الوباء من أجل التخلص من العشرات من العمال والعاملات بعدد من الشركات والمصانع، وتضرر فئات عريضة من العمال الموسميين والزراعيين، وتجار ومهنيو السوق الأسبوعي ببرشيد، ويطالب بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم ومساعدتهم وايجاد حلول عملية وعاجلة لهم .
11- يجدد تضامه مع الحرفيين بالمركب الحرفي بالسوق الأسبوعي ببرشيد ويطالب بتأهيل هذا المجمع على جميع المستويات.
12– يجدد التزامه بالنضال في سبيل تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، والتأكيد على ضرورة مواصلة النضال لتعزيز إشعاع الحزب وتأدية رسالته الوطنية ومواصلة إغناء المشهد السياسي والحزبي المغربي.
“برشيد 13 يناير 2022