اخرى

المخرج حمزة المعزي: تجربتي في فيلم “الحساب” فريدة من نوعها.

أجرى الحوار: أحمد سيجلماسي

 حمزة المعزي مصور ومخرج وفاعل جمعوي وثقافي من أكادير، حاصل على إجازة في الشبكات المعلوماتية، ويشتغل كتقني متخصص في البرمجيات. استفاذ من دورات تكوينية في الصورة وتقنيات التصوير، الشيء الذي أهله لتأسيس نادي للتصوير والعمل كتقني في مجموعة من الأعمال السينمائية والمسرحية. أخرج لحد الآن مجموعة من الأفلام من بينها “الصبية الراشدة” و”تاء التأنيث المتألمة” و”الشرف المكسور”…  انتهى مؤخرا من تصوير فيلم مشترك بأكادير مع المخرج الطنجاوي حمزة الدقون بعنوان “الحساب” (2022) يتمحور موضوعه حول الإدمان على المشروبات الروحية وعواقبه الوخيمة. عن هذه التجربة الإخراجية الجديدة أجرينا معه الحوار القصير التالي:

 كيف جاءت فكرة الاشتغال في إخراج مشترك مع حمزة الدقون؟

بحكم الصداقة وتقاسم الأفكار ووجهات النظر وتقارب الرؤى الفنية بيني وبين المخرج  حمزة الدقون، وجدنا أنفسنا منخرطين في عمل مشترك من الفكرة وتطويرها إلى الإنتاج والتصوير وما بعدهما.

 لماذا اخترتما التصوير بفضاءات مدينة أكادير؟

كان بإمكاننا تصوير فيلم “الحساب” إما بطنجة أو أكادير أو هما معا، إلا أن اختيارنا لمدينة أكادير جاء بعد مناقشة مستفيضة مع شريكي حمزة الدقون، حيث تبين لنا أن شروط الإنتاج ستكون أفضل بأكادير نظرا لتوفر شركة إنتاج وطاقم تقني متمرس.

ما هو الجديد في فيلم “الحساب” بالنسبة لتجربتك الفيلموغرافية؟

تعتبر تجربتي في فيلم “الحساب” فريدة من نوعها، وذلك لأنها أول تجربة إخراج مشترك لي. زد على ذلك أن موضوع الفيلم أخرجني من إطار قضايا المرأة المباشرة لأنه يتطرق  لموضوع إجتماعي يمس الرجل والمرأة معا، هذا بالإضافة إلى المغامرة التي قررنا دخولها أنا والمخرج الدقون عبر مواجهة مختلف التحديات بغية الخروج بنتيجة مغايرة لما هو مألوف.

متى سيكون الفيلم جاهزا، وأين سينظم عرضه الافتتاحي؟

أعتقد أن الفيلم سيكون جاهزا للعرض مع مطلع شهر فبراير القادم بحول الله، و سنعمل على تنظيم عرضيين أحدهما بأكادير والآخر بطنجة، وذلك قبل دخول غمار المشاركة في مسابقات الأفلام بالمهرجانات الوطنية و الدولية.

لماذا لم يتم التعامل مع ممثلات وممثلين محترفين (أي معروفين وطنيا في السينما والتلفزيون)؟

حاولنا الجمع بين ممثلات وممثلين لهم تجربة معتبرة في التشخيص أمام الكاميرا وآخرين من الشباب حظوا بثقتنا، إيمانا منا بمبدأ إتاحة الفرصة للجميع، خصوصا من لهم تجربة فنية محترمة أو واعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى