ثقافة و فن

اصدار جديد :تاريخ النساء الذي لم يكتب بعد. دراسة حول الكتابة و الجندر في الثقافة العربية

لو يكف الرجل عن اعتبار نفسه أعلى شأنا من المرأة،
وتكف المرأة عن اعتبار نفسها أقل شأنامن الرجل ،
سيتبين الإثنين كم هما متساويان !
” لقد أهمل المؤرخون كتابات النساء و انجازتهن من بداية التدوينة باللغة العربية، وما و صلنا لا يمثل حقيقته بل يمثل تصورهم لهن.
ولأن التاريخ مجال واسع لا يسعنا الاحاطه به كاملا فإن هذه الدراسة ستركز فقط على تاريخ الكتابة النسائية على وجه التحديد وليس التاريخ السياسي أو الإجتماعي للنساء أو سواهما مما قد تبلغ فيه المرأة شأنا كبيرا لكن دون ترك نصوص وراءها، وسيتم تجاوز الحديث عن التراث الشفوي
رغم أهميته القصوى، لأنه مجال بحث مختلف ويحتاج لدراسة مستقلة هو الأخر.
والتنبيه فإن هذا التخصصي والتركي على تاريخ النساء في مجال الكتابة ليس من باب التميز والعنصرية، إنما هو بحث علمي هدفه سد الفراغ الموجود في تاريخ الإنسان عبر الأزمان، من أجل تفسير أسباب غياب النساء عن الكتابة كمؤلفات يمكننا بذلك فهم حقيقة ما حدث ” .
من المقدمة
الدكتورة فيروز رشام، باحثةو روائية جزائرية. أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب و اللغات، جامعة البيرة الجزائر.
صدر لها:
– شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي:دراسة أجناسية لأدب نزار قباني. 2016.
– تشرفت. برحيلك، رواية 2017.
*تقديم حسن بنعدادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى